بقلم : ياسمين أحمد
نولد فى هذه الحياة لا نعلم عنها شيئاً ، إلى أن تبدأ مراحل الحياة ،، نبدأ منذ الطفولة مروراً بالمراهقة والشباب إلى الرشد والكبر إلى آخر مرحلة من مراحل حياة الإنسان ، تختلف خلالها نشأتنا وظروفنا وطرق تعلمنا وكذلك إدراكنا وحكاياتُنا ، ومتى بدأ إدراكنا بدأت حكاياتنا ، وحكايات الحياة بمعنى التجارب الشخصية والقصص الحياتية والأحداث التى تمر بنا فى الحياة ، مابين حكايات مع الأشخاص والعلاقات وحكايات تخص المكان والزمان وحكايات داخلها الفرح وحكايات مؤلمة ،، وتأتى كل حكاية لتعلمنا دروساً وتُحدث تفاوت بيننا في النضج والعقل لا علاقة له بإختلاف اعمارنا.
عندما كنا صغاراً كنا نظنُ أن الحكايا كبيرة إلى أن نكبر قليلاً فنجد أنفسنا فى حكاية أخرى اكبر والحقيقة هى أن كل حكاية تشبه عمرنا وقتها ونظل هكذا تكبر معنا الحكايات من مرحلة إلى أخرى بإختلاف حكاية كل منا وتنتهى حكاية وتبدأ أخرى ، ونعلم حينها أن هناك حكايات نأخذها معنا في كل مرحلة وان هناك حكايات تروى وأخرى لا تروى ، وأنه كلما كبرنا نتساءل هل مازال موجوداً نفس الشعور منذ الصغر ان حكاياتنا صارت اكبر منا أم اننا حقاً بداخلنا صغاراً على كل مايحدث لنا ! .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- أبطال عيد تحرير سيناء
- عهد الهوى
- استقالة متحدثة إقليمية باسم الخارجية الأميركية احتجاجًا على حرب غزة
- وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية للجودو والمؤهلة لأوليمبياد باريس
- سفير مصر يقدم أوراق اعتماده لرئيس جامبيا
- رئيس الجمهورية التونسية يسلم أوراق اعتماد سفير الجمهورية التونسية إلى جمهورية أندونيسيا.
- مؤيد العثمان ينهي تصوير مشاهده في فيلم تركي جديد
- أحمد فؤاد الثاني نجل الملك فاروق يزور نادي اليخت بالإسكندرية
- المتحدث باسم الأمم المتحدة فريق المنظمة تعرض لقصف أثناء ممارسة مهام عمله
- الخارجية الروسية:نرحب برغبة سوريا في الإنضمام الي “البريكس”
السابق بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات