كتبت – أمال فريد
المصلحة الشخصية دائما هي الصخرة التي تتحطم عليها أقوي المبادئ، أصبحنا في زمن لا تبحث فيه الناس إلا عن مصلحتهم الشخصية .
ولكن يوجد بعض الناس يذهلونا باختلافهم، فهم متميزون،
يبحثون دائما عن سعادة الآخرين .
ويتركون بصمة في حياتنا لا يمكن نسيانها
فأصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين
وأصحاب المصالح يموتون مرات عديدة .
فاعلم أن لا أحد يستطيع خداعك ولكن أنت تخدع نفسك .
لأنك في زمن تفشى فيه المصالح، وطغت علي الأخلاق والعلاقات الشخصية، وأصبح الإنسان يعيش في مجتمع مادي بحت، يفتقر إلى العلاقات الصادقة .
فالزمان لا يتغير ولكن أصحاب الزمان هم الذين يتغيرون،
وكل جيل يأتي بصفات وخصال عديدة مختلفة.
فنحن في زمن الماديات زمن التطوير والانترنت والانستجرام . زمن المشاهير وزيجاتهم المتعددة .
لماذا نتدخل في حياة الآخرين، ونسلط الضوء على السلبيات في حياتهم ولا ننظر إلى الإيجابيات ! فانظر إلى حياتهم العملية ونجاحهم وابعد عن الحياة الشخصية .
دع الخلق للخالق ولا تتدخل فيما لا يعنيك.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- وزيرة التنمية المحلية تلتقى أعضاء مجلس النواب
- وزير الزراعة يلتقي بعض نظراءه من الدول الأفريقية
- وزير الزراعة يلقي كلمة مصر نيابة عن الرئيس السيسي بالقمة الأفريقية الاستثنائية في أوغندا
- نشاط مكثف لقوات حرس الحدود على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة
- صبحي يلتقي بمجموعة من المستثمرين لفتح آفاق جديدة من التعاون
- شيخ الأزهر يستقبل وزير الأوقاف اليمني بمشيخة الأزهر
- شيخ الأزهر يستقبل وزير الشئون الإسلامية السنغافوري
- الرسائل الكيميائية
- داليا مصطفى تنفي شائعات انفصالها عن شريف سلامة
- «شتاء دافئ 2025» مبادرة لتوزيع البطاطين على الأسر الأولى بالرعاية ببني سويف
السابق بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات