كتبت – أمال فريد
المصلحة الشخصية دائما هي الصخرة التي تتحطم عليها أقوي المبادئ، أصبحنا في زمن لا تبحث فيه الناس إلا عن مصلحتهم الشخصية .
ولكن يوجد بعض الناس يذهلونا باختلافهم، فهم متميزون،
يبحثون دائما عن سعادة الآخرين .
ويتركون بصمة في حياتنا لا يمكن نسيانها
فأصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين
وأصحاب المصالح يموتون مرات عديدة .
فاعلم أن لا أحد يستطيع خداعك ولكن أنت تخدع نفسك .
لأنك في زمن تفشى فيه المصالح، وطغت علي الأخلاق والعلاقات الشخصية، وأصبح الإنسان يعيش في مجتمع مادي بحت، يفتقر إلى العلاقات الصادقة .
فالزمان لا يتغير ولكن أصحاب الزمان هم الذين يتغيرون،
وكل جيل يأتي بصفات وخصال عديدة مختلفة.
فنحن في زمن الماديات زمن التطوير والانترنت والانستجرام . زمن المشاهير وزيجاتهم المتعددة .
لماذا نتدخل في حياة الآخرين، ونسلط الضوء على السلبيات في حياتهم ولا ننظر إلى الإيجابيات ! فانظر إلى حياتهم العملية ونجاحهم وابعد عن الحياة الشخصية .
دع الخلق للخالق ولا تتدخل فيما لا يعنيك.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- من منشورات بيت الحكمة كتاب:العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية للمؤلف”الطاهر الحداد”
- الأعراض المبكرة للخرف التي يمكن أن تظهر أثناء الوجبات
- كيفية تنسيق التنانير الطويلة
- برجك اليوم: 25 نوفمبر 2024
- قشرة الرأس مقابل جفاف فروة الرأس
- مرشح المعارضة اليسارية يفوز بالانتخابات الرئاسية في أوروغواي
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان قريبا
- بقع فوردايس
- تهنئة قلبية للمهندسة شاهندا دياب
- “صابرين تسلط الضوء على حقوق المرضى في خانة فاضية – رمضان 2025”
السابق بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات