القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

زمن المصالح

190

كتبت – أمال فريد 
المصلحة الشخصية دائما هي الصخرة التي تتحطم عليها أقوي المبادئ، أصبحنا في زمن لا تبحث فيه الناس إلا عن مصلحتهم الشخصية .
ولكن يوجد بعض الناس يذهلونا باختلافهم، فهم متميزون،
يبحثون دائما عن سعادة الآخرين .
ويتركون بصمة في حياتنا لا يمكن نسيانها
فأصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين
وأصحاب المصالح يموتون مرات عديدة .
فاعلم أن لا أحد يستطيع خداعك ولكن أنت تخدع نفسك .
لأنك في زمن تفشى فيه المصالح، وطغت علي الأخلاق والعلاقات الشخصية، وأصبح الإنسان  يعيش في مجتمع مادي بحت، يفتقر إلى العلاقات الصادقة .
فالزمان لا يتغير ولكن أصحاب الزمان هم الذين يتغيرون،
وكل جيل يأتي بصفات وخصال عديدة مختلفة.
فنحن في زمن الماديات زمن التطوير والانترنت والانستجرام .   زمن المشاهير وزيجاتهم المتعددة .
لماذا نتدخل في حياة الآخرين، ونسلط الضوء على السلبيات في حياتهم ولا ننظر إلى  الإيجابيات !                                      فانظر إلى  حياتهم العملية ونجاحهم وابعد عن الحياة الشخصية .
دع الخلق للخالق  ولا تتدخل فيما لا يعنيك.

قد يعجبك ايضا
تعليقات