القاهرية
العالم بين يديك

دار لها

114

بقلم _صفوت عبد الفتاح
مررت بدارها يوما أداعب طيفها الساري

فشبت فى الهوى ذكرى كفيض نبعه جارى

يسيل السحر من لحظ أحال القر كالنار

فيالله من شوق أضاء علي أشعارى

فكم هدهدته طفلا وكم أسكنته غارى

وكم انشدته وحيا يذيب الأبله الضارى

وكم أهديته عشقا وساح يجوب أنهارى

فصوتك فى الهوى حلم يقيم بجوف اسرارى

فسحر أنت سيدتى صنيع المنعم البارى

عبير أنت يسكرنى ويسبر كل أغوارى

فأمضى العمر مرتحلا وبيتك خلف أسوار

أجوب اليك أروقتى واستر عنك أعذارى

ليبقى الحب مغتربا سليب الأهل والجار

ونسلك للعنا دربا وما بالدرب من سار

قد يعجبك ايضا
تعليقات