بقلم _صفوت عبد الفتاح
مررت بدارها يوما أداعب طيفها الساري
فشبت فى الهوى ذكرى كفيض نبعه جارى
يسيل السحر من لحظ أحال القر كالنار
فيالله من شوق أضاء علي أشعارى
فكم هدهدته طفلا وكم أسكنته غارى
وكم انشدته وحيا يذيب الأبله الضارى
وكم أهديته عشقا وساح يجوب أنهارى
فصوتك فى الهوى حلم يقيم بجوف اسرارى
فسحر أنت سيدتى صنيع المنعم البارى
عبير أنت يسكرنى ويسبر كل أغوارى
فأمضى العمر مرتحلا وبيتك خلف أسوار
أجوب اليك أروقتى واستر عنك أعذارى
ليبقى الحب مغتربا سليب الأهل والجار
ونسلك للعنا دربا وما بالدرب من سار