شعور بالتوهان يجتاح قلبي ويشتت انتباهه لا ينساني ويعودني كل فترة حتى ألفت تواجده كلما حَلْ، فأحاول إكرامه بالتسليم والصبر عله يكون ضيفًا خفيفًا ويرحل بسلام.
في تلك الفترة لا أقوى على عيش تفاصيل الحياة بل أتوقف عن فعل الواجب والضروري، فلا شيء ضروري ولا شيء مهم، لا شيء مهم على الإطلاق.
يصبح الجسد في حالة من الوهن، كأنه أصيب بنوبة برد أرقدته الفراش أيام عدة بلا حراك فاقدًا للطاقة والحيوية.
ربما تزورنا تلك الحالة لأننا تمادينا في اللهو فشردنا كثيرًا، كمن أطلق العنان لقدميه تقودانه ليتنزه في مدينة غريبة، فاجتذبته الأضواء وظل يمشي مشدوها حتى ابتعد كثيرا فضاع وسط الزحام، ليدرك أنه ضل الطريق، تلك هي لحظة الضياع، أن يتملكك الخوف والحيرة والعجز، فإما أن تهدأ وتتقبل وضعك المزري وتفكر بهدوء أو يزداد الأمر سوءًا، ويستغلك شِرار العابرين فتضيع طويلاً.
هكذا حالي مع ضيفي الثقيل أعامله بقدر من الذكاء والصبر كي يرحل بسلام.
تبدو لي الحياة أحيانا كمن يسلك طريقا وعرًا للقاء محبوبه فطوال الرحلة هو مستمتعا متأملًا في اللقاء.
يجتاز الطرق، ويخوض المتاهات ويتعامل مع عثرات الطريق بتقبل ورضا، متلهفا للحظة الوصول، بينما في العودة؛ يشعر بثقل الطريق وطول الرحلة، يلاحظ كل مطب وكل عثرة، لأنه أضاع الدافع، فلا حبيب ينتظره ولا هدف يهون الصعاب.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- وزير التربية والتعليم يعقد جلسة نقاشية مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية
- حسين الجسمي يشعل أجواء دبي بحفل أسطوري أمام 100 ألف متابع
- الفرعون المصرى يعلن موافقته على اللعب بقميص نادى الهلال السعودي
- كنزي مدبولي تخطف الأنظار في معرض القاهرة الدولي للكتاب2025
- الرئيس الإيرانى يعلن استعداد حكومته للتفاوض مع الإدارة الأمريكية
- رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد عدداً من الأنشطة التدريبية لقوات المظلات
- أطعمة تطرد المعادن الثقيلة من الجسم
- موضة الأظافر الصناعية تثير مخاوف صحية
- تحذيرات جديدة من الحرائق بسبب الرياح في جنوب كاليفورنيا
- قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة الخليل وبلدة اذنا
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات