القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

تاريخ السينما المصرية

110
كتب ـ نهاد عادل
السينما المصريه هى اقدم و اعرق و اكبر سينما فى منطقة الشرق الاوسط و على مستوى العالم بتعتبر سينما رائده ظهرت افلامها بعد ظهور السينما فى الغرب بفتره قصيره.
كانت السينما المصرية أحسن سينما لوقت طويل في العالم العربي بسبب تاريخ الإستعمار الطويل كان أول عرض سينمائي في مصر في في مقهى زوانى بمدينة الإسكندرية في يناير 1896 بعد أيام قليلة من أول عرض سينمائى تجارى في العالم الذي كان في ديسمبر 1895 في باريس. وقدمت مصر عدد كبير من الأفلام حتى الآن وتمثل أغلب الرصيد الذى تعتمد عليه الآن جميع الفضائيات العربية تقريباً
وقد اختلف المؤرخون في تحديد بداية السينما في مصر فهناك من يقول أن البداية في عام 1896 مع عرض أول فيلم سينمائي في مصر في حين رأى البعض الآخر أن بداية السينما في 20 يونيو 1907 مع تصوير فيلم تسجيلي صامت قصير عن زيارة الخديوي عباس حلمي الثاني إلي معهد المرسي أبو العباس بمدينة الإسكندرية و في عام 1917 حيث أنشأ المخرج محمد كريم بمدينة الاسكندرية شركة لصناعة الافلام وعرضها استطاعت هذه الشركة انتاج فيلمين هما “الازهار الميتة” و “شرف البدوي” وتم عرضهما في مدينة الاسكندرية اوائل عام 1918 وفى 1922 ظهر فيلم من انتاج وتمثيل “فوزى منيب” مكون من فصلين تحت اسم “الخالة الامريكانية”
وفي عام ١٩٢٧ أخرج أول فيلم روائي طويل إسمه “ليلى” بطولة وإنتاج عزيزة أمير بعد هذا الفيلم أصبحت من أحسن المنتجين السنمائيين. في الثلاثينات بدخول الصوت وسائل الإعلام أصبح للسينما المصرية إنتشارا واسعا. وشهدت الخمسينيات ذروة صناعة السينيما حيث ارتفع متوسط عدد الأفلام كل سنة إلى 60 فيلمًا
وفي الستينيات أممت صناعة السينيما حيث أنشئت فيه المؤسسة العامة للسينما لإنتاج الأفلام الروائية الطويلة التي تتبع القطاع العام في مصر مما أدى إلى انخفاض متوسط عدد الأفلام من 60 إلى 40 فيلمًا في السنة كما انخفض عدد دور العرض من 354 دارًا عام 1954 إلى 255 دارًا عام 1966ورغم توقف القطاع العام عن الإنتاج منذ عام 1971 فإن متوسط عدد الأفلام المنتجة ظل 40 فيلما حتى عام 1974 ثم ارتفع إلى 50 فيلمًا وظل عدد دور العرض في انخفاض حتى وصل إلى 190 دارًا عام 1977.
مع بداية فترة الثمانينيات ظهرت مجموعة جديدة من المخرجين الشباب الذين استطاعوا أن يتغلبوا على التقاليد الإنتاجية السائدة وأن يصنعوا سينما جادة وأطلق عليهم تيار الواقعية الجديدة أو جيل الثمانينيات وفي منتصف الثمانينيات وبالتحديد مع بداية عام 1984 ارتفع عدد الأفلام المعروضة بشكل مفاجئ إلى 63 فيلمًا فيما يشكل بداية موجة أفلام المقاولات وهي عبارة عن أفلام كانت تُعَدّ بميزانيات ضئيلة ومستوى فني رديء لتعبة شرائط فيديو وتصديرها إلى دول الخليج حيث بلغ عدد الأفلام في عام 1986 نحو 95 فيلمًا ويمثل هذا الرقم ذروة الخط البياني لتزايد سينما المقاولات.
ومع نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات وبالتحديد بعد حرب الخليج تراجع إنتاج أفلام المقاولات بصورة واضحة بسبب قلة الطلب على الفيلم المصري
قد يعجبك ايضا
تعليقات