الأجهزة الفسيولوجية الخاصة بمعالجة المخرجات اللغوية
كتب – محمود ياسر المصري.
تتعدد الأجهزة الفسيولوجية الخاصة بمعالجة المخرجات اللغوية للأطفال والتي يكون لها دور بارز في عملية التواصل أو النطق.
1. الجهاز التنفسي.
يتكون الجهاز التنفسي من الأنف والبلعوم والحنجرة ويعلوها لسان المزمار والقصبة الهوائية والشعبتان الهوائيتان والرئتان.
وبجانب الأهمية الحيوية لهذا الجهاز فإن عملية الزفير الهوائي الخارج منه له دور هام جداً في إحداث الصوت حيث يقل معدل استنشاق الهواء أثناء التحدث ويزيد معدل الزفير، حيث يقل عدد دورات التنفس عن الطبيعي
(15 – 20 دورة/دقيقة) في حالة الكلام كما يزيد زمن حدوث الزفير عن زمن الشهيق.
ويخضع هواء الزفير في حالة الكلام للضبط والتعديل وفق نمط الصوت المنتج ويتعرض لأختلافات في الضغط تحت فتحة المزمار وداخلها وذلك لضبط حدة ومدي الصوت الصادر كما قد يتعرض عمود الزفير لعدة إعاقات في ممر التنفس بما يتلاءم مع النغمات الصوتية.
2.جهاز الصوت الحنجري laryngeal system.
وهو عبارة عن صندوق غضروفي يوجد أمام المريئ ما بين البلعوم والقصبة الهوائية وتتكون الحنجرة من عدة غضاريف منها الفردي (ويعني الغضروف الدرقي والحلقي ولسان المزمار الذي يشارك في تكوين صوت الهمس في حالة الفتح وصوت الجهر في حالة تكرار الفتح والغلق)
ومنها الثنائي وهما (الغضروفان المخروطيان) الذي يتصل إحداهما بالوترين الصوتين من خلال نتوء أمامي موجود في قاعدتهما الهرمية ونتوء حلقي يتصل بعضلات تيسر حرية الحركة في جميع الأتجاهات مما يمكنهما من المشاركة في عملية تغيير الرئين الحنجري وغضروفان قرئيان وغضروفان وتديان كما يوجد بداخل الحنجرة الثنايا
(الأوتار الصوتية Vocal folds).
وتلك بعض الأجهزة الفسيولوجية الخاصة بمعالجة المخرجات اللغوية لدي الأفراد كما إنها تشكل أهمية كبيرة ولابد من معرفتها جيداً حتي تتم المعالجة بشكل سليم وتحديد المشكلة بشكل دقيق .
