القاهرية
العالم بين يديك

صديقان

134

بقلم/ حمادة توفيق
– الوداع.
– ماذا ؟
– حانتْ اللحظةُ !
– ثم ؟
– فِراقٌ بيني وبينك.
– ولعلهُ يدومُ !!
– أبدَ الآبدينَ ودهرَ الداهرينَ.
– ما أجرمتُ.
– كذبت.
– هي الظروفُ، المشاغلُ !!
– لتبحثْ لنفسكَ عن شماعةٍ أخرى تُعلقْ عليها إهمالك.
– وصداقتنا ؟
– ذهبتْ أدراجَ الرياحِ.
– ونسيتَ جُلَّ مواقفي معك.
– أنا انكسرتُ فلم تواسني !!
– فعلتُ.
– لم يكن ذلك كافياً.
– ماذا تعني ؟ !!
– كان الأولى من مواساتك أن تسندني.
– أسندك ؟
– لقد مالتْ بيَ المواجعُ.
– نعم.
– وأن تقفَ أمامي لتواريَ عن الشامتينَ انكساري !!
– …….

قد يعجبك ايضا
تعليقات