شعر / ناجح أحمد – مصر
اذهبي
كيف جئتي يا نَوَارْ؟
كيف خنتيني … ؟!
عِشْتُ أدعو الحلم .. يأتي
كنْتُ أبكي
كنْتُ دومًا في انتظارْ
قلتُ لكْ :
لن أعيشَ الحبَّ فيك مرتينْ
قلتُ : يكفي
ما فعلت من ذنوبٍ
مع أمي و الصغارْ
وكفاكي النومُ على أَسْهَارِي
كُلَّ لَيْلَةْ
أَتَظُنِّيْنَ أَنَّ الْفَجْرَ يَأْتِي فِي النَّهَارْ؟!
أَوْ نَسِيْتِي
جنةَ الحُبِّ
لَوْ يَشَاءُ الآنَ
يُصْبِحُ
قَبْرَ نَارْ
اذْهَبِي
لَنْ تَكُوْنِي غَيْرَ حُلْمْ
كَانَ حُلْمًا
جَاءَ لَيْلاً
زَارَنِي
عَاشَ فيَّ
عِشْتُ فِيْهِ
ذَاقَ مِنِّي كُلَّ حُلْوْ
شَبَّ شِعْرِي
يَرْفَعُ الْحُبَّ
فِي شِعَارْ
رَاحَ يَدْعُو حُلْمَهُ
كُلَّ لَيْلَةْ
كَيْ يَزُوْرَ الْقَلْبَ نَبْضًا
أَوْ يُزَارْ
اذْهَبٍي
طَلْقَةً أُخْرَى
بَعْدَهَا لاَ تُنْشِدِيْنِي عِدَّةً
بَلْ لِغَيْرِي عِدَّتُكْ
مَا فَعَلْتِ الْيّوْمَ زِلْزَالاً
دَمَّرَ الْعُشَّ الْقَدِيْمْ
أَعْقَبَ الْقْلبَ انْفِجَارْ
لاَ وَحُبِّي
لَنْ تَنَالِي قَدْرَ عَطْفِي
لَنْ يَطُوْلَ الْعِطْرُ فِيْكِ
سَوْفَ يَفْنَى بَعْدَ مُدَّةْ
هَلْ بَحَثْتِي عَنْ نَجَاةْ
لَيْسَ يَنْجُو الْعَبْدُ مِنَّا
بِالْفِرَارْ
لَيْسَ يَنْجُو الْعَبْدُ مِنَّا
بِالْفِرَارْ.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- السيد وزير الشؤون الدينية في زيارة عمل إلى ولاية نابل
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني في زيارة لشركة نايل سات
- اللواء محب حبشي يستقبل أسر وأبطال المقاومة الشعبية فى الذكرى الثامنة و الستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد
- مجزر مدينة ١٥ مايو بالمنطقة الصناعية بديلا عن مجزر البساتين
- ظاهرة غريبة تضرب المجتمعات العربية: بين الأصالة والاغتراب
- انقلاب سفينة شحن في ميناء إسطنبول بسبب تحميل غير متوازن
- عيد النصر في بورسعيد
- محافظ الغربية يشهد سلسلة متنوعة من الفعاليات والأنشطة ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان .
- صعوبه مبالغ كراسات الاسكان الاجتماعي الحالي تحجم شباب بورسعيد من الاستفاده منه
- عمارة يتفقد مقر مجلس مدينة الأقصر وقاعة المؤتمرات الدولية
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات