بقلم/ شروق صالح
لمَ الحياة بهذه القسوة والأنانية؟!
تساؤل ضاق به رأسي وأنا أعد طعام الغداء لهذا اليوم.
لا أعلم كيف مرت الأيام بهذه السرعة لتسرق منا صحن تلو الآخر!!
بدأت الحكاية منذ سنوات عديدة كانت أمي تعد صحنين من الطعام يومياً يملؤهما الحب والمودة دون ملل أو كلل والسعادة تمرح في فؤادها.
وتمر الأيام وكلما مرت تزداد عدد الصحون، وبمرور السنين أصبحت أمي تضع على مائدة الطعام ست صحون مختلفة بعدد أفراد أسرتنا وبحسب رغبة كل فرد فينا، ولم تشتكِ من ذلك يوما، بل كانت الفرحة ترفرف في قلبها بالتفافنا جميعاً حول المائدة، وكل منا يدلو بدلوه، والسعادة تملأ أركان البيت، لكن يبدو أن الأيام كان لها رأيا مختلفا، فحكمت علينا بإنقاص صحن من بينهم ووضعه على مائدة أخرى هناك في بلاد الغربة.
حاولت التكيف مع الوضع، وفجأة تدخل القدر ولعب لعبته للمرة الثانية ليسرق صحن آخر من مائدتنا وبذلك اختفى صحنين أو بالأحرى فردين من على تلك المائدة المقدسة التي كانت تمثل الدفء والأمان ومنبع للسعادة والطمأنينة.
السؤال الآن ترى هل سيأتي اليوم الذي نستعيد فيه تلك الصحون الناقصة أم ستظل مائدتنا دائماً ينقصها عدد منها؟
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- دمشق درة الشرق
- اشتباكات حادة في ملعب فرنسا خلال مباراة دوري الأمم الأوروبية
- لقاء سري بين إيلون ماسك ومسؤول إيراني: هل يمهد لتقارب أميركي-إيراني في عهد ترامب؟
- الرئيس السيسي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته هاتفيًّا
- وزارة الأسرة تنظم ورشة عمل خامسة للتباحث في الخطة التنفيذية لكبار السن 2030
- محافظ السويس يؤكد علي القيادات التنفيذية بالتواصل وبذل كل الجهد لخدمة المواطنين
- محافظ الإسكندرية يفتتح سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية
- النيابة الإدارية تجرى معاينة لمستشفى كفر الدوار العام
- قصر الحمراء روعة العمارة الإسلامية في غرناطة
- رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات