القاهرية
العالم بين يديك

خاطرة/ ماشأنك؟!

240

بقلم: شروق صالح

تزداد نبضات قلبي، تتسارع أنفاسي، وأنا أراك تتساقط وتذبل أمام عيني.
أخبرني لم تفعل هذا بي؟!
أهو عنادا أم تنبيها؟!
ألا يكفي أنني مازلت أحارب جروحا عميقة، لا يعلم بها أحد؟
أخبرني ماشأنك أنت بتلك المعاناة؟
كأن من آذوني، دفعوا لك المال لتفعل بي ما فعلت.
ها أنا أجمع أشلاءك من على الأرض والسرير، حتى وسادتي لم تسلم من آثارك يا عزيزي.
أرجوك أن تكف عن فعل هذا، وتظل متمسكا برأسي كعهدك دائما، فقلبي لم يعد يتحمل سقوطك أكثر.

قد يعجبك ايضا
تعليقات