بقلم/ شروق صالح
لمَ الحياة بهذه القسوة والأنانية؟!
تساؤل ضاق به رأسي وأنا أعد طعام الغداء لهذا اليوم.
لا أعلم كيف مرت الأيام بهذه السرعة لتسرق منا صحن تلو الآخر!!
بدأت الحكاية منذ سنوات عديدة كانت أمي تعد صحنين من الطعام يومياً يملؤهما الحب والمودة دون ملل أو كلل والسعادة تمرح في فؤادها.
وتمر الأيام وكلما مرت تزداد عدد الصحون، وبمرور السنين أصبحت أمي تضع على مائدة الطعام ست صحون مختلفة بعدد أفراد أسرتنا وبحسب رغبة كل فرد فينا، ولم تشتكِ من ذلك يوما، بل كانت الفرحة ترفرف في قلبها بالتفافنا جميعاً حول المائدة، وكل منا يدلو بدلوه، والسعادة تملأ أركان البيت، لكن يبدو أن الأيام كان لها رأيا مختلفا، فحكمت علينا بإنقاص صحن من بينهم ووضعه على مائدة أخرى هناك في بلاد الغربة.
حاولت التكيف مع الوضع، وفجأة تدخل القدر ولعب لعبته للمرة الثانية ليسرق صحن آخر من مائدتنا وبذلك اختفى صحنين أو بالأحرى فردين من على تلك المائدة المقدسة التي كانت تمثل الدفء والأمان ومنبع للسعادة والطمأنينة.
السؤال الآن ترى هل سيأتي اليوم الذي نستعيد فيه تلك الصحون الناقصة أم ستظل مائدتنا دائماً ينقصها عدد منها؟
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- المطرب أمير سلطان ضيف سعد الصغير في سعد مولعها نار
- الفنان التشكيلي الهادي بنصيرة يعرض لوحاته برواق الفنون ببنعروس
- مصرع وإصابة 16 شخصاً بحادث مروع بطريق بنها الحر
- نجاة إيران وإسرائيل في تجنب حرب شاملة حتى الآن
- العراق يدعو سوريا لحضور مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه
- فرنسا تؤكد دعوتها مرة أخري إلى وقف التصعيد فى الشرق الأوسط
- اجتياح رفع وموقف مصر من وجهة نظر اللاجئين الإسرائليين
- الدخول إلى رفح سيكون كارثة
- الضربة الإسرائيلية الصامتة على أصفهان تظهر أن نتنياهو ليس لديه استراتيجية
- الرئيس السيسي يودع ملك البحرين بمطار القاهرة في ختام زيارته لمصر
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات