القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

القصيدة العصماء

307

بقلم د_ نرجس عمران

بالأمس
حين كان واقفا
خلف جدران الحديث
تنهد بعينيه حياءا
ترنحتْ حبال صوته ناعسة
أي حب هذا الذي
سربل في شغاف الفؤاد
أي روح تلك التي تمطت
جيد الوفاء

بعض شوقٍ ذاك الذي
أحرق أضلعي
فزفرتُ الدخان
ابتهاجا
قال : ويده تناغشُ
غرتي…
جبهتي …
خدي….
حتى جديلتي السواء
إشقرتْ حياءا

بالأمس حين كنتِ
أين كنتِ ؟!
بحثتُ عنك في طيات النسيم
في حقائب الهواء
في وجه القمر
وكنتِ معي تبحثين عنك
فكيف كنت ِ؟ وما كنتِ !!!
حتى أصبحتِ
معادلتي العصماء

قلت له :
يا ذارفا الفؤاد خفقة
ترفق فيي
على بعضي الذي على بعضه تبقى
وهذه اليد والحنان يغلبها
أما كفاها …
منك هذه الرقة
دعني لبعض شوقي أغلبه
أعياني مني
الصمت
فنظمته سطرا استطال
حتى أذني السماء

ناول اللحظ درسا
يقتات عليه الشوق
بالأمس كان القِدر عطشا
إملؤه اليوم
ملذاتَ جحيم الانتظار
حين انتقام
ذات وفاق
في عناق لقاء

قد يعجبك ايضا
تعليقات