رشا مصطفى شاهين
في مشهد يعكس عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، والتأكيد على الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد، تجول الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي التاريخية وسط العاصمة القاهرة، وسط ترحيب واسع من المواطنين الذين التفوا حول الزعيمين لتحيتهما.
الزيارة جاءت في إطار جولة للرئيس الفرنسي إلى مصر تهدف لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الاستثمار، والتعليم، ومكافحة الإرهاب. وقد اختار الزعيمان أن يخرجا من إطار اللقاءات الرسمية ليقوما بجولة عفوية في أحد أشهر معالم القاهرة التراثية، ما يعكس الثقة الكبيرة في الحالة الأمنية التي تشهدها البلاد.
وحرص المواطنون على التقاط الصور التذكارية مع الرئيسين، في أجواء اتسمت بالود والحفاوة. كما عبر العديد منهم عن سعادتهم بوجود الرئيس ماكرون بينهم، مشيدين بجهود الدولة المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار وتحسين صورة مصر أمام العالم.
زيارة خان الخليلي لم تكن مجرد نزهة سياحية، بل رسالة سياسية مهمة مفادها أن مصر اليوم بلد الأمن والأمان، ترحب بزوارها من كل أنحاء العالم، وتواصل مسيرتها نحو التنمية والبناء بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.