بقلم/ حمادة توفيق أبوالحسن.
أبي، ثمُّ شُلَّ ذراعُ الأملِ
وصاحَ الوجعُ بصوتٍ مسموعِ!
أبي، ثم انفطرَ القلبُ يأسًا
واكتسى الوجهُ بغيماتِ دموعِ!
أبي، ثم لاحت الذكرى نادبةً
كثكلى تهتفُ بكلِّ خنوعِ!
من يجبرُ كسري يا أحبةً
من يعيدُ الحياةَ لتلك الرُّبوعِ؟
هيهاتَ أن أسمعَ لكم حِسًّا
فالموت رحيلٌ بغيرِ رجوعِ!
ألا فرحمةُ الله تغشاكم
ونعيمٌ من اللهِ غيرُ مقطوعِ!