بـ ثالث أيام العيد، ما كان حديث الناس إلا عن النجم الأردني منذر ريحانة، اللي قلب التريندات راساً على عقب من قلب المطبخ! مين كان متوقع إنه “سليم” الشرير بمسلسل “حكيم باشا” عنده هالجانب الكوميدي المجنون؟ بس هيدا اللي صار، والجمهور ما خلّى تعليق إلا وكتبوه عن هالفيديو اللي اجتاح السوشيال ميديا!
كوميديا من قلب مطبخ جنان! منذر ريحانة، اللي تعوّدنا نشوفه بالأدوار القوية والجديّة، فاجأ الكل بفيديو طريف وهو عم يحضّر الكعك. بأسلوب عفوي، طلع من قالب الشخصيات الصارمة اللي بيجسّدها دايماً، ودخل عالم الطبخ بروح مرحة. تفاعل الجمهور كان هستيري، والكل سأل: “معقول سليم الشرير بيعرف يطبخ؟”. التعليقات انهالت من كل صوب، بين اللي مصدوم وبين اللي مش قادر يوقف ضحك على المواقف اللي صارت خلال الفيديو.
تفاصيل الفيديو اللي أشعل السوشيال ميديا منذر ظهر بالفيديو وهو عم يحاول يضبط مقادير الكعك، بس المفاجآت كانت بانتظاره! مرّة الطحين كبّ عليه، ومرّة السكر خلّى العجينة تلزق بكل مكان، ومرّة النار كادت تشتعل بسببه. وسط كل هيدا، كان عم يعلّق بطريقة كوميدية، وكأنه عم يمثّل مشهد درامي بس بالكوميديا. الجمهور كان متابع لحظة بلحظة، وكل ثانية كانت بتجيب ردود فعل هستيرية. المطبخ قلب ساحة معركة، والمقادير كانت عم تخونه، بس هالشي ما منعه من الاستمرار. “بدّي طلع أحسن كعك، ولو شو ما صار!”، قالها منذر وهو عم يكمل التحدي.
الجمهور يتفاعل بجنون! السوشيال ميديا ما هدأت بعد الفيديو، التعليقات انهالت، والكل صار يشارك المقطع بكل مكان. “منذر مش بس ممثل، منذر كوميدي بالفطرة!”، “يا ريت كل الأدوار الجاية تكون كوميدية”، “سليم الشرير صار طباخ ماهر!”، “هايدي الحلقة لازم تدخل التاريخ!”. كتير من المشاهير كمان علّقوا، منهم اللي أشاد بروح الدعابة عنده، ومنهم اللي قال إنه صار لازم يعمل برنامج طبخ خاص فيه.
المفاجأة الكبرى: تحدي الكعك ينتشر! الصدمة الكبرى كانت لما كتير من الفانز قرروا يعملوا تحدي الكعك على طريقة منذر! فيديوهات انتشرت بسرعة، وكل واحد حاول يقلّد نفس الأسلوب المرح، بعضهم نجح، والبعض الآخر دخل بمواقف كارثية متل اللي صار مع منذر. المشاهير كمان ما وقفوا مكتوفي الأيدي، وبلّشوا ينزلوا فيديوهات بنفس التحدي، ومنذر كان أول الداعمين لهالفكرة، حتى إنه عمل ردة فعل على بعض المقاطع اللي وصلته، وعلّق عليها بطريقة ساخرة.
الفن مش بس تمثيل.. هو قدرة على المفاجأة! اللي صار مع منذر بهالفيديو بيثبت إنه الفنان الناجح مش بس بيعرف يمثّل، بل كمان بيعرف كيف يتواصل مع جمهوره بأسلوب بسيط، بعيد عن التكلف والتصنّع. يمكن هيدا اللي خلّى الفيديو يحقق انتشار واسع، لأنه حقيقي، مرح، وبيعكس شخصية مختلفة تماماً عن اللي منشوفها بالأعمال الدرامية. المشاهدين حبّوا يشوفوا منذر بوجه جديد، ومن الواضح إنه هالتجربة كانت ممتعة لإله بقد ما كانت ممتعة للجمهور.
الجمهور بيحب العفوية! الفنانين اللي بيعرفوا كيف يخلقوا رابط حقيقي مع جمهورهم هنّي اللي بيضلّوا بالواجهة، ومنذر ريحانة أثبت إنه واحد منهم. من أدواره اللي بتبهرنا على الشاشة، إلى لقطاته العفوية اللي بتكسر الصورة النمطية، هالنجم قدر يجمع بين الكاريزما، الاحتراف، والعفوية، ليبقى حديث الناس بكل مناسبة، حتى لو كانت.. من قلب المطبخ!
ختاماً: ماذا بعد؟ السؤال يلي صار الكل يسأله: “هل بيعيد منذر التجربة؟”. الكل ناطر منه فيديو جديد، والاقتراحات عم تنهال عليه: “جرب تعمل بيتزا”، “شو رأيك تعمل كنافة؟”، “خلينا نشوفك بالشوي”. هل رح يلبي منذر طلب جمهوره ويدخل بمغامرات طبخ جديدة؟ هيدا يلي منتظرينه بفارغ الصبر، وإذا الفيديو الجاي بنفس مستوى الجنون، فما إلنا إلا نقول: جهّزوا حالكم لجرعة جديدة من الضحك والتفاعل الجنوني!