وليد فوزى
أسدلت محكمة النقض الستار على واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في الوسط الفني، حيث رفضت الطعن المقدم من الفنان شادي خلف وأيدت حكم محكمة الجنايات بسجنه 3 سنوات مع الشغل، بعد إدانته بهتك عرض سبع فتيات داخل استوديو تصوير، مستغلًا ورش التمثيل للإيقاع بضحاياه.
تفاصيل القضية.. بداية الكابوس
تعود الواقعة إلى عام 2021، حين انتشرت تحذيرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول فنان يستغل ورش التمثيل للتحرش بالفتيات. ومع تزايد الشهادات، قررت بعض الضحايا كسر حاجز الصمت وتقديم بلاغات رسمية، ليُكشف لاحقًا أن المتهم هو شادي خلف.
شهادات الضحايا.. كواليس صادمة
الضحية الأولى: روت كيف أمسك بها المتهم من بطنها وحملها عنوة أثناء التدريب على مشهد تمثيلي، لكنها نجت بعدما دخل أحد العاملين فجأة إلى الغرفة.
الضحية الثانية: قالت إن المتهم دفعها إلى الحائط وقبّلها بالقوة، قبل أن تمتد يده إلى مناطق حساسة من جسدها، لكنها تمكنت من الفرار رغم خوفها من التحدث في البداية.
الضحية الثالثة: أكدت أن المتهم طلب منها الانضمام لورشة تمثيل، وحين رفضت، حاول تقبيلها بالقوة وأمسك بجسدها، لكنها أفلتت منه.
الضحية الرابعة: استدرجها المتهم إلى الاستوديو بحجة التدريب على دور سينمائي، ثم فاجأها بمحاولة تقبيلها بالقوة.
الضحية الخامسة: كشفت عن واقعة حدثت عام 2018، عندما دعاها شادي خلف للخروج بعد إحدى الورش، وأثناء جلوسهما في مقهى، فوجئت بيده تمتد أسفل ملابسها، ما دفعها للمغادرة فورًا.
الضحية السابعة: أكدت أنها تعرضت لمحاولة اعتداء داخل الاستوديو، حيث انفرد بها المتهم وحاول تقبيلها بالقوة وهتك عرضها، لكنها خافت من الإبلاغ في البداية.
النهاية الحتمية.. حكم نهائي لا رجعة فيه
بعد تحقيقات النيابة، وُجهت إلى شادي خلف تهمة هتك عرض 7 فتيات خلال ورش التمثيل في القاهرة وجنوب سيناء، وأُحيل للمحاكمة الجنائية. وفي فبراير 2022، صدر حكم بسجنه 3 سنوات مع الشغل، وهو الحكم الذي أصبح نهائيًا بعد تأييد محكمة النقض له، ليواجه المتهم مصيره خلف القضبان.