بقلم المستشار احمد النحاس
( إسمه ) : أبو يعقوب يوسف بن تاشفين بن إبراهيم
اللمتوني الصنهاجي .
( ميلاده ) : ولد في عام ٤٠٠ هـ – ١٠٠٩ م ، بقبيلة لمتونة
إحدي قبائل صنهاجةبجبل لمتون ببلاد المغرب ،
والتي عرفت بالسيادة وبسط النفوذ على صنهاجة .
( تعليمه ) : تلقي علوم الدين والدنيا علي يد نخبة من
الواعظين والعلماء .
( صفاته ) : أسمر اللون ، معتدل القامة ، نحيف الجسم ،
خفيف المنكبين ، رقيق الصوت ، أكحل العينين ، أقني
الأنف و أجعد الشعر .
( شخصيته ) : حازم ، محب لأهل العلم والدين ، محب
للشوري و محافظ علي مصالح البلاد والعباد .
( حياته العسكرية ) : تدرج في المناصب القيادية حتي
صار قائد جيش المرابطين تحت إمرة ابن عمه الأمير
أبو بكر اللمتوني .
وبزغ نجمه في معركة الواحات عام ٤٢٨ هـ – ١٠٥٦ م
وذلك بعدفتوحاته لعدة مدن ببلدان المغرب ، فكافأه
الأمير أبو بكر اللمتوني ، بتعيينه والياً على مدينة سجلماسة ، ثم عيينه نائبًا علي بلاد المغرب ،
ثم تنازل له الأمير أبو بكر اللمتوني عن الإمارة وأصبح
أمير المغرب .
( فتح الأندلس ) : كانت دولة المرابطين تحت إمرة يوسف بن تاشفين ، تطل على شواطئ البحر المتوسط ،
وكانت الفرنجة تشن غارات على هذه الشواطئ خاصة
بعد سقوط الخلافة الأموية وقيام دولة الطوائف ،
وهذا الوضع أضعف بلاد الأندلس الإسلامية التي كانت
قاب قوسين أو أدني من السقوط في براثن الفرنجة ،
فأرسل حاكم مملكة بطليوس وإشبيلية ، الأمير
المتوكل بن الأفطس ، رسالة إستغاثة إلي الأمير
يوسف بن تاشفين الذي لبي النداء وعبر بجيشه
لنصرة الأندلس ، وكتب الله له نصرًا مؤزراً في معركة
الزلاقة وألحق بالفرنجة وقائدها ألفونس السادس
هزيمة مدوية .
وظل الأمير يوسف بن تاشفين يجاهد بنفسه وجيشه
في بلاد الأندلس حتي فتح الله له بهذه البلاد فتح مبين
، وأصبح أمير المسلمين ببلاد الأندلس .
( وفاته ) : تعرض يوسف بن تاشفين لوعكة صحية
مزمنة ، أستمرت لمدة عام وشهرين ، ثم فاضت
روحه إلي بارئها عام ٥٠٠ هـ – ١١٠٦ م ، عن عمر ناهز
١٠٠ عام قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين
