الحب… أم الاهتمام؟

سها نافع

أيهما أسمى إلى روحك، وأقرب إلى نفسك، وأسعد إلى قلبك: الحب أم الاهتمام؟
أن يحبك أحد
أم يهتم بك ويعشق تفاصيلك؟

سؤال أطرحه ولا أبتغي الإجابة بلا شك، لأنها نسبية، متوقفة على طبيعة كل شخص، احتياجاته النفسية، والفروق الفردية.
فقط طرحته كي يجيب كلٌّ منا عن حاله، كلٌّ فيما يميل ويهوى.

لكن، هل يمكن أن يوجد حب بلا اهتمام؟
وهل يُعتبر الاهتمام دون حب كافيًا لسد فراغ الروح؟

الحب، ذلك الشعور العميق الذي يلامس أعماق القلوب، يُعطي للحياة طعمًا آخر. هو نبض المشاعر الذي يجعلنا نعيش بعيون مليئة بالأمل.
أما الاهتمام، فهو اللغة الصامتة التي تُظهر الحب وتُجسده في صورة أفعال؛ فهو التفاصيل الصغيرة التي تجعلنا نشعر بأننا مُقدَّرون ومحبوبون.

ربما الحب هو البداية، والاهتمام هو الجسر الذي يُبقي هذا الحب حيًّا. وربما، بالنسبة للبعض، الاهتمام هو الدليل الوحيد على الحب الحقيقي.
في النهاية، تظل الإجابة داخل كل منا، حسب ما يحتاجه قلبه ليشعر بالاكتمال.

فأيُّهما تختار؟

الحب... أم الاهتمام؟
Comments (0)
Add Comment