كتبت ـ مها سمير
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف العمليات العسكرية في غزة إذا رأت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار غير مجدية.
وأشار إلى أن هذا القرار يحظى بدعم أمريكي كامل.
وقال نتنياهو في خطاب مصور: “إذا اضطررنا للعودة إلى القتال فسنقوم بذلك بطرق جديدة وقوية لدينا دعم واضح من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن في هذا الشأن”.
وأضاف أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب في غزة بشكل كامل مشددًا على أن “حماس لن تشكل تهديدًا على إسرائيل بعد الآن”.
كما تعهد بإعادة جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين مشيرًا إلى أن المفاوضات في المرحلة الأولى صُممت لإطلاق أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء.
اعتبر نتنياهو أن الاتفاق الأخير أجبر حماس على قبول شروط رفضتها سابقًا، مما جعلها “معزولة في المعركة”.
كما أكد أن إسرائيل لن تسمح بإدخال أسلحة جديدة إلى غزة.
أعلن نتنياهو أن إسرائيل نفذت عمليات نوعية أدت إلى تدمير أسلحة حزب الله وضرب أهداف في سوريا وأثرت على “المحور الإيراني” بأكمله.
وقال: “قضينا على قيادات بارزة مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله واستهدفنا الجماعات المدعومة من إيران بما في ذلك الحوثيين في اليمن”.
تأتي هذه التصريحات بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي شمل تبادل الأسرى من الجانبين. ومع ذلك يبدو أن الهدنة المؤقتة قد تكون عرضة للانهيار في أي لحظة إذا تصاعدت التوترات مجددًا.
تظل الأوضاع في غزة والمنطقة مشحونة مع توقعات بمزيد من التصعيد في حال فشل الاتفاق في تحقيق الاستقرار الذي يتطلع إليه الطرفان.