إسرائيل في مواجهة الطبيعة: كوارث مدمرة تقترب وفرص النجاة ضئيلة جدًا

 

كتبت ـ مها سمير

 

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن تزايد المخاوف من تعرض إسرائيل لكوارث طبيعية مدمرة مع ضعف واضح في جاهزية السلطات للتعامل معها.

 

وأشار التقرير إلى أن المنطقة تواجه خطرًا متزايدًا من الزلازل المدمرة حيث يقع الاحتلال الإسرائيلي في منطقة نشطة زلزاليًا على الصدع السوري-الأفريقي وهو ما يجعل وقوع زلزال كبير مسألة وقت.

 

شهدت المنطقة زلازل مدمرة آخرها قبل 98 عامًا وأسفر عن مقتل 130 شخصًا وإصابة 450 آخرين بالإضافة إلى انهيار مئات المنازل.

 

لكن الوضع اليوم يبدو أكثر خطورة نظرًا للتزايد الكبير في الكثافة السكانية وضعف البنية التحتية مقارنة بالماضي.

 

إلى جانب الزلازل يهدد الاحتلال خطر تسونامي مدمر بسبب موقعه الجغرافي القريب من البحر المتوسط. كما يعاني من ضعف الاستعداد لمواجهة الفيضانات وحرائق الغابات التي قد تتفاقم بسبب نقص التمويل وسوء التنسيق بين الجهات المعنية.

 

أشار نتنياهو إنجلمان مراقب الدولة إلى أن الاستعدادات الحالية غير كافية لمواجهة كوارث طبيعية كبرى.

 

ويؤكد الخبراء أن السكان سيكون لديهم بضع ثوانٍ فقط لإخلاء المباني في حال وقوع زلزال مما يُبرز هشاشة منظومة الطوارئ الإسرائيلية.

 

مع الأخطار المحدقة التي تجمع بين الزلازل، الفيضانات، وحرائق الغابات، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي على موعد مع اختبار وجودي قد يعيد تشكيل ملامحه بشكل جذري إذا لم تُتخذ خطوات حاسمة لتعزيز قدراته على الصمود.

إسرائيل في مواجهة الطبيعة: كوارث مدمرة تقترب وفرص النجاة ضئيلة جدًا
Comments (0)
Add Comment