كتب خالد جمال غالب
شهد مركز ديروط بمحافظة أسيوط حادثًا مأساويًا أودى بحياة مخبر الشرطة أحمد سعيد، الذي كان يعمل بمركز شرطة ديروط، حيث لقي مصرعه إثر حادث دهس غامض بسيارة مجهولة في إحدى الطرق الفرعية بقرية المندرة بحري .
وفقًا لشهود العيان، وقع الحادث في ساعة متأخرة من الليل، عندما كانت سيارة مسرعة تمر على الطريق، حيث صدمت المخبر وفرّت من المكان بسرعة دون أن يتمكن أحد من تحديد هويتها أو رقم لوحتها المعدنية.
بدأت الجهات الأمنية تحقيقًا عاجلًا للكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد ما إذا كان الحادث ناتجًا عن تصفية جنائية بسبب طبيعة عمله أم مجرد حادث مرور عادي. كما تم تكليف فرق البحث الجنائي بجمع الأدلة وتحليل كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من موقع الحادث.
أثار الحادث حالة من الحزن والغضب بين زملائه في مركز الشرطة وأهالي المنطقة، حيث كان أحمد سعيد معروفًا بحسن سلوكه واجتهاده في عمله. وطالب عدد من الأهالي بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، خاصةً في ظل الظروف الغامضة التي أحاطت بالحادث.
من المتوقع أن تعلن الأجهزة الأمنية قريبًا عن نتائج التحقيقات، مع تكثيف الجهود لتحديد هوية مرتكب الحادث. ويؤكد المسؤولون أن العدالة ستأخذ مجراها، وأنهم لن يدخروا جهدًا لكشف ملابسات هذه الواقعة المؤلمة.
يظل الحادث محط أنظار الرأي العام المحلي، وسط تساؤلات كثيرة حول الدوافع الحقيقية وراء ما حدث، وهل كانت تصفية حسابات أم حادثًا عابرًا؟