كتبت ـ مها سمير
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت مقتل أحد موظفي سفارتها في العاصمة السورية دمشق جراء هجوم استهدف سيارته الأسبوع الماضي.
ووصفت الهجوم بالإرهابي وطالبت الحكومة السورية المؤقتة باتخاذ إجراءات حازمة ضد منفذي العملية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي: “فقدنا أحد أعضاء بعثتنا الدبلوماسية نتيجة إصابته بجروح خطيرة إثر هجوم إرهابي استهدف سيارته يوم الأحد الماضي”.
وأضافت: “نحمل الحكومة الانتقالية في سوريا مسؤولية القبض على الجناة ومحاكمتهم وفق القانون الدولي”.
وأكدت طهران أنها ستواصل متابعة القضية بجدية من خلال القنوات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية المعنية مشددة على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية وفقاً للأعراف الدولية.
أعلنت الخارجية الإيرانية أنه لا خطط حالياً لإعادة فتح السفارة الإيرانية في دمشق بعد الأضرار التي لحقت بها خلال الأحداث الأخيرة.
وأشارت إلى أن الهجوم الذي تعرضت له السفارة في وقت سابق جاء نتيجة الفوضى التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد على يد الفصائل المسلحة.
تأتي هذه التطورات وسط توترات سياسية وأمنية متصاعدة في المنطقة ما يضع العلاقات الإيرانية-السورية أمام اختبار جديد.