بقلم / علي بدر سليمان
سقط النظام وهو مصطلح خاطئ وغالبيتنا يقول
سقط نظام بشار الأسد وكان الأحرى بنا أن نقول
أنه قد سقط بشار الأسد ومعه المستبدين والفاسدين
وأجزم هنا أنه لو كان نظام يقوم على العدل
والمساواة بين الجميع لما سقط حقيقة لكنه
نظام مستبد فاسد يسيطر عليه بعض الشخصيات
التي تحاول فرض رأيها وسيطرتها بالقوة
وهذا ماجعله يسقط ويهوي بسرعة.
لقد أوصلنا في سياساته الخاطئة إلى الفقر والجوع
الشديدين حتى اضطر الكثير منا إلى بيع أغراض
منزله والتي لا يملك سواها حتى يستطيع أن
يطعم نفسه وأطفاله وأهله.
إذا سقط الظلم والقهر والفساد الذي كان يجثم
فوق صدورنا جميعا لسنين طوال والذي لطالما حذرنا منه في السابق ومن سياساته الرعناء القائمة على الإستبداد والظلم والقهر والتفرد بالرأي وماسمعناه عن سجن صيدنايا كان خير شاهد ودليل على الظلم والقهر والذي لحق بفئات عديدة من أطياف الشعب السوري العظيم.
وهانحن الآن نخرج من العتمة والظلمة إلى النور
والحقيقة حاملين معنا همومنا وآمالنا بمستقبل
جديد.
مستقبل يضمن لجميع فئات الشعب العيش الكريم
والهانئ.
مستقبل يحمي أبنائنا ويؤمن لهم سبل العيش الكريم
مستقبل يحثهم على الدراسة والتفوق والوصول
إلى مايطمحون إليه في حياتهم العملية بعيدا عن
التفكير بالسفر والهجرة خارج البلاد لتحقيق
مايصبون إليه.