تحدى إعاقتة فأبدع وتميز

كتب د / حمدان محمد
الأمل والجهاد والكفاح وتحدى الظروف كلها مصطلحات إستطاع أن يقدمها متحدى الإعاقة كما يجب أن تكون فهناك آلاف النماذج حول العالم التى بإمكانك أن تتأملها وتتعلم من قصص إنتصاراتها فهذا المعنى الحقيقى لتحدى المستحيل ومواجهته مهما كان وفى شهر ذوى الإحتياجات الخاصة معنا قصة كفاح بطل تحد إعاقتة بممارسة كافة الهوايات لمواكبة الحياه والتغلب على إعاقتة وفوزه فى صراع الحياة وإثباته أن الإعاقة ليست جسدية إنما هى إعاقة فى التفكير والتطوير من الذات
وبطل حكايتنا هو أ/ محمود اسلام سعيد عبد الحميد ( 24 عاما ) إبن أوسيم بمحافظة الجيزه وإعاقتة حركية ولكنه سعى وإجتهد إلي أن حصل علي موافقة وزير التربية والتعليم علي إنشاء تلمذة صناعية موضحا
أن ” التلمذة الصناعية ” هي تعليم ذوي الإحتياجات الخاصة مهن وحرف مختلفة وحتي يأخذ كل شاب أو طفل من ذوي الإعاقة حقه في تعليم كامل وشامل مثل الأسوياء مضيفاً إلي أنه إلتحق الان الصف الثالث ثانوي المهني
وتكلم إبن أوسيم عن مواجهتة الإعاقة ” أنه إشترك في العديد من مسابقات وبطولات الجمهورية في كافة الأنشطة وحصل علي ١٢ ميدالية جمهورية مختلفة المستويات و ١٢ ميدالية أولمبياد الخاصة علي مستوي محافظة الجيزة الجمهورية بالإضافة إلي ٣ ميداليات في مسابقة وزارة الشباب والرياضة بالجيزة( مارسون الجري ) في سنوات مختلفة وأماكن مختلفة تحت رعاية المعلمة الفاضلة
أ/عبير الحسيني مدير إدارة التعليم الإبتدائي بإداره أوسيم التعليمية التي لها الفضل في جميع ما وصلت إليه من إنجازات كما أنه بفضل الله خاض مسابقة ” مولانا الثقافي ” التي نظمتها السفارة الهندية وتم تكريمه من السفارة بحصوله علي المركز الرابع بمسابقة الرسم
وأضاف البطل محمود إسلام أنه دائماً ما يشارك في جميع الأعمال التطوعية والخيرية منها جمعية رساله للأعمال الخيرية قسم إنقاذ حياة وجمعية ” نور الصباح ” حيث يوجد بها “مركز مشوارك ” وبها أقسام لخدمات ذوي الإعاقة من خلال المركز ويقوم بمساعدة الشباب بالحصول علي وظائف أو إقامة مشاريع وكذلك أمين ذوى الإعاقة بالمجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية بالوراق كما تطوع بعمل ورش عمل من خلال تعليم الشباب كيفية التدريب والتعليم من أجل التشغيل والإنتاج مبادرة ” إنتج وبيع “، مشيراً أن هدف المؤسسة هو تدريب وتعليم الشاب علي مهنة يقومون من خلالها بالإنفاق على أنفسهم منها وليس إعطائه مالاً أو سلع تمويلية
ولأنه شاب مثل أي شاب ولديه إصرار وعزيمة علي تحقيق أي عمل يفيد الشباب فقد إنضمم مؤخرا لحزب ” المؤتمر ” أمين لجنة ذوي الإعاقة أمانة الوراق وهدف إنضمامه أن هناك حالات من ذوي الإعاقة لا يستطيع مساعدتها بشخصه لذلك لابد من قوة تسانده فإختار” حزب المؤتمر ” ليكون الدرع الواقي لحماية حقوق ذوي الإعاقة. كما قال إبن أوسيم
” بأنه تقدم بإلتماس إلي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم سابقا بأن يتم نقله إلي مدرستة المهنية مثل الأسوياء فيقول فأنا أستطيع أن أتحرك وأمشي مثل الأسوياء وتحديات الصعاب من أجل إثبات وجودي وحقي وهذه إمنيتي أن اكون في صفوف كلية التجارة حيث أني متفوق دراسيا وأملي في ربنا كبير .

تحدى إعاقتة فأبدع وتميز
Comments (0)
Add Comment