الكاتب/محمد فوزى القماش
سقط اليوم الأحد ١٢/٨/٢٠٢٤ الطاغيه الكبير قاتل شعبه بشار الأسد على يد معارضيه من المليشيات المختلفه،لسنا فرحين ولا معزيين ولكنا محللين،اذكر عندما كنت فى زياره للقاهره يوم مات حافظ الأسد وكنت عند الكورنيش بجوار ماسبيرو وكنت لا أعلم شيئا وجدت مذيع قادم نحوى يخبرنى انه من قناه الجزيره وأنه سيسالنى عده اسئله ،فقلت له تفضل قال اليوم توفى حافظ الأسد الرئيس السورى ووصى بالحكم لابنه بشار، فقلت كيف هى ليست ملكيه كى يوصي بالحكم لابنه بل هى جمهوريه وهذا لا يصح،وكان تركيز الحوار على هذا المدار،انتهى اللقاء وعدت للسويس بلدى،وتتابعت الأحداث عدل الدستور بواسطه ترزيه كل عصر ليفصل على ابنه بشار الاسد،بحيث تكون سن المرشح مابين ٣٤الى٤٠ سنه وهو سن بشار، وكان طبيب عيون وادخل الجيش برتبه معينه حتى يتسنى له حكم سوريا،(وكل حاجه سهله لصنع طاغيه)،لم استبشر خير وضربت اسرائيل مواقع سوريه وخرج بشار بعد مده يعلن حق سوريا ف الرد ولم يرد،(وياليته ماخرج)،وهاهى المعارضه تستولى اليوم على السلطه واستغلت اسرائيل الفرصه لكى تهاجم مواقع فى سوريا لتنهى على قوه سوريا معامل البحوث الكيميائيه ،واماكن صنع الصواريخ البالستيه،واسقطت معاهده المنطقه المعزوله الموقعه عام١٩٧٤،بل واستولت على هذه الارض المعزوله،ولا رد من اى جهه فى سوريا فهل نستبشر خير الله اعلم،الايجابى فى الموضوع انها (اى سوريا الحبيبه)خرجت من قبضه إيران الشيعه وحزب الله لتصبح مستباحه للعدو الاسرائيلى كغزه ولبنان وهذا هو الجزء السلبى فى الموضوع،واليوم يعلن الكرملين انه منح لبشار وأسرته اللجوء لروسيا(وهى تعلم انه مجرم حرب)وتبرر ذلك لدواعي انسانيه(هل هذه الدواعى الإنسانيه هى التى جعلتهم يتحالفون معه من قبل ويساعدونه على قتل شعبه.)الذى قتل شعبه واستخدم البراميل المتفجره ضدهم وهجر وعذب الكثير منهم فكم قصفنهم الطائرات الروسيه والسوريه،هذه نهايه الطاغيه ،قاتل شعبه، وننتظر والكل ينتظر ما ستسفر عنه الاحداث والمواقف ولنا الله.