كتبت ـ مها سمير
تشهد سوريا تطورات متسارعة في ظل أنباء عن مغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد وسط تكهنات بأنه لجأ إلى روسيا مع عائلته هذه الشائعات تأتي في وقت تعاني فيه البلاد من تصعيد عسكري كبير خاصة مع تقدم المعارضة المسلحة في مناطق حساسة مثل حلب وسيطرتها على مواقع استراتيجية ما أسفر عن مئات القتلى بينهم مدنيون.
عبّرت روسيا عن قلقها من تداعيات الفراغ السياسي الذي قد يترتب على رحيل الأسد مشددة على أهمية استعادة النظام لسيطرته على الأوضاع بسرعة موسكو تؤكد دعمها لاستقرار سوريا لكنها تواجه تساؤلات حول قدرتها على إدارة هذا الملف في ظل الاضطرابات الحالية.
تحذر التقارير من احتمالات خطيرة بما في ذلك موجات لجوء جديدة وارتفاع حدة الهجمات الانتقامية في المناطق ذات الغالبية العلوية. كما أن المناطق التي تضم القواعد الروسية مثل اللاذقية وطرطوس تواجه مستقبلًا غامضًا إذا فقد النظام السوري سيطرته عليها .
يبقى المشهد السوري غامضًا ومفتوحًا على سيناريوهات عدة مع استمرار القتال وتزايد الضغوط الدولية على روسيا لإيجاد حل سياسي عاجل.