كتبت ـ مها سمير
أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن القاهرة تتابع التطورات في سوريا عن كثب مشددة على دعمها الكامل للشعب السوري الشقيق في مواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.
وأعلنت مصر موقفها الثابت الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها مع التأكيد على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية وصون مقدرات الدولة.
وجددت مصر دعوتها لكافة الأطراف السورية بمختلف توجهاتها إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والعمل على توحيد الرؤى والأهداف تمهيداً لإطلاق عملية سياسية شاملة ومتكاملة تقود البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام الداخلي.
كما أكدت مصر التزامها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة الإعمار وتوفير الدعم اللازم لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بأمان.
وأعربت عن أملها في أن تعيد سوريا مكانتها الإقليمية والدولية بما يحقق تطلعات شعبها في الاستقرار والتنمية.
البيان يعكس جهود القاهرة المستمرة لتعزيز الاستقرار في المنطقة ويؤكد عمق العلاقات بين الشعبين المصري والسوري والدور الذي تلعبه مصر كداعم للسلام والتنمية في العالم العربي.