كتب /محمد الحوري
لأ شك أن مشروع تبطين الترع ظل حلما يراود المصريين من أيام صانع النهضة الحديثة محمد علي باشا وذلك لصعوبة التنفيذ لحاجة ذلك المشروع لكثير من المال وتوفير المواد اللازمة والمعدات الكثيرة.إلى أن جاء سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحمل مسؤلية البلاد وبدأ ت الحكومة في تنفيذ هذا المشروع الجبار في كل أنحاء الجمهورية للحفاظ على مياه النيل وخدمة نظيفة لفلاحي مصر.
ولكن المسؤلين عن تنفيذ مشروع تبطين الترع في ري غرب مركز أبي قرقاص .محافظة المنيا تركوا في بعض المشروعات عوارا يشوه هذا المشروع أمام المواطنين ولا ندري سبب ذلك الإهمال .
الواقعة التي أكتب عنها في فرع النحال خارج قرية جريس عند عزبة تدري باشا .حيث كان هناك كوبري تقليدي أقامه الفلاحون بأفلاق النخيل ويستخدمونه للتنقل من العزبة والقرية إلى زراعاتهم.
ترك المسؤلون عن المشروع هذه المسافة دون تبطين وكانت جموع الفلاحين تأمل أن يقوم القائمون على المشروع بتنفيذ كوبري خرساني لخدمة الفلاحين الذين يقاسون للوصول إلى زراعاتهم غرب وشرق الفرع .
وقام الكثير من الفلاحين بتقديم مطالب بإنشاء كوبري خرساني على الفرع في هذه المنطقة ولكن لا أحد يستجيب.
لذلك أوجه ندائي لمعالي وزير الري وإلى السيد وكيل وزارة الري بمحافظة المنيا وإلى سيادة محافظ المنيا بالاهتمام بالأمر.وبإصدار التعليمات بإنشاء سدا خرسانيا لخدمة الفلاحين في قرية جريس وعزبة تدري باشا خدمة لآلاف الفلاحين .