د. إيمان بشير ابوكبدة
يحدث الحادث الوعائي الدماغي عندما تصبح الأوعية التي تزود الدماغ بالدم مسدودة أو ممزقة. تسبب هذه الحالة شللًا في منطقة الدماغ التي تركت دون الدورة الدموية، مما يؤدي إلى إعاقة محتملة. لذلك، من الضروري الانتباه إلى الأعراض وطلب العناية الطبية الفورية، مما يزيد من فرص الشفاء ويقلل الضرر.
هذا المرض أكثر تكرارا لدى الرجال وله بعض العوامل المرتبطة بأخطر مظاهر السكتة الدماغية. وهذه هي حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، أو انخفاض ضغط الدم، والتدخين والرجفان الأذيني.
وفقا لدراسة حديثة نشرت في مجلة علم الأعصاب، فإن إجراءات الوقاية مهمة للغاية في الحد من تأثير هذه الحالات على الصحة العامة. علاوة على ذلك، يشير البحث إلى أن بعض الحالات والعادات ترتبط ارتباطا مباشرًا بخطورة السكتة الدماغية.
وبهذا المعنى، تكشف الأبحاث عن وجود علاقة قوية بين ارتفاع ضغط الدم والتدخين والرجفان الأذيني والحالات الشديدة من المرض. وتصنف الحالات إلى شديدة أو خفيفة إلى متوسطة على أساس مقياس الإعاقة الوظيفية. وهذا يجعل من الممكن تسليط الضوء على أهمية الإجراءات الوقائية عند التعامل مع عوامل الخطر.
يوضح جراح الأعصاب الدكتور فيكتور هوغو إسبيندولا أنه لتقليل فرص الإصابة بالمرض، من الضروري اعتماد تغييرات في نمط الحياة. “السكتة الدماغية هي ثالث أكبر سبب للوفاة في العالم. يحدث بسبب انسداد أو تمزق الأوعية الدموية الدماغية. تحدث السكتة الدماغية الإقفارية، التي تمثل غالبية الحالات، عندما يتم انسداد أحد الأوعية الدموية في الدماغ، عادة بسبب جلطة. تحدث السكتة الدماغية النزفية عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية، مما يسبب نزيفا في الدماغ.
الوقاية من مخاطر السكتة الدماغية
اعتماد نظام غذائي متوازن.
تقليل استهلاك الملح.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
إدارة التوتر.
علاوة على ذلك، يعد التعرف على علامات السكتة الدماغية مبكرا وطلب الرعاية الفورية من الإجراءات الأساسية للعلاج الفعال.
صعوبة التحدث والضعف في أحد جانبي الجسم والارتباك العقلي هي علامات تحذيرية تتطلب التدخل العاجل. الوقت عامل حاسم في نجاح العلاج.