م/ رمضان بهيج
يشهد أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية احتفالات عريقة بمناسبة مولد القديس الشهيد أبو سيفين، أحد أبرز شهداء الكنيسة القبطية. وتكتسب هذه الاحتفالات أهمية خاصة كونها تعكس عمق الإيمان والتجذر التاريخي للمسيحية في مصر.
من هو القديس أبو سيفين؟
القديس أبو سيفين، واسمه الأصلي فيلوباتير مرقوريوس، هو شهيد مسيحي عاش في القرن الثالث الميلادي. اشتهر بشجاعته وإيمانه الراسخ، حيث رفض التنازل عن إيمانه المسيحي رغم التعذيب الشديد الذي تعرض له. ولقد منح سيفًا إضافيًا إلى سيفه العسكري، ومن هنا جاء لقبه “أبو سيفين”
و يحتفل الأقباط بمولد القديس أبو سيفين لتذكير الأجيال القادمة بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن إيمانهم.
و تجمع هذه المناسبة الأقباط من مختلف الأعمار والأجيال، مما يعزز وحدتهم وتماسكهم لتنتشر روح الفرح والمحبة خلال هذه الاحتفالات، مما يشع بالايجابية في المجتمع.
الاحتفالات في الإسكندرية
تشهد كنائس الإسكندرية وبالاخص كنيسة ابو سيفين منطقة امبروزوا بمحرم بك العديد من الاحتفالات الدينية والطقوس الخاصة بمناسبة مولد القديس أبو سيفين، والتي تشمل:
الصلوات تقام العديد من الصلوات على مدار أيام الاحتفال.
و يشارك فيها المئات من الأقباط حاملين الأيقونات والشموع.
ويلقي القساوسة والأساقفة محاضرات دينية تتناول حياة القديس أبو سيفين وعبرته.
رسالة الاحتفال
تعتبر احتفالات مولد القديس أبو سيفين رسالة للعالم أجمع أن الأقباط مصرون على الحفاظ على تراثهم وهويتهم. كما أنها دعوة إلى التعايش السلمي والتسامح بين جميع الأديان.
وقد قام المهندس / رمضان بهيج نيابة عن جريدة القاهرية مكتب الاسكندرية بالتهنئة القلبية للأب فيلو باتير و الأخوة المسحين وتم اتخاذ الصور التذكارية لهذة المناسبة
و تهيب جريدة القاهرية بالإسكندرية بجميع أبناء الوطن الاحتفال بمثل هذه المناسبات الدينية، والتي تعكس عمق الحضارة المصرية وتنوعها كنسيج وطن واحد .