مسجد سيدي عيسي يحيي ذكرى وفاة المرحوم محمد ابراهيم ابو زينه بسندببس القناطر الخيرية

 

متابعة وتصوير/ محمد فتحي أبو سعيد
بدأت الإحتفالية عقب صلاة الجمعة بمسجد الكبير سيدى عيسي وبحضور الدكتور عزت السيد راشد رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر وتلى ما تيسر من الذكر الحكيم ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزولا) هذا ومن جانبه قام بإلقاء خطبة الجمعة الدكتور مختار عرام وعنوانها أحداث غزوةالأحزاب وما فعله النبي صلي الله عليه وسلم

وأشار مختار أن حب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم منهج حياة متكامل يعيش فيه الإنسان المسلم ، ويتمثل ذلك بشهادة أن محمد رسول الله ويجب أن يكون حب رسول الله حبًا عميقًا في نفس كل مسلم ومسلمة ، متجذرة في قلوبنا ، وتنطق بها أفواهنا ، وتترجمها أفعالنا ، فحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عقيدة نرجوا بها شفاعته يوم القيامة
وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ». أخرجه مسلم
وبين الدكتور مختار عرام الأحداث التي تدور حول غزوة الأحزاب حيث روى ابن عباس رضي الله عنهما فقال: (كان الذين حزبوا الأحزاب من قريش وغطفان وبني قريظة حيي بن أخطب وسلام بن أبي الحُقَيق وأبو رافع…وذكر جماعة ثم قال: فلما قدموا على قريش قالوا: هؤلاء أحبار يهود، وأهل العلم بالكتب الأول فاسألوهم: أدينكم خير أم دين محمد؟ فسألوهم فقالوا: بل دينكم خير من دينه، وأنتم أهدى منه وممن اتبعه، فأنزل الله تعالى فيهم: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ﴾

ومن جانبه قام بالابتهالات الدينية وغيتارة السماء” الشيخ رضا سلمان حيث ملأ أجواء المسجد، ليشق بصوته الملائكي خارقاً السكون المخيم، فتمتلئ القلوب المرتعشة بالإيمان والورع، لما له من أثر في نفوس الكثيرين، فتختلط كلماته مع صوته الرائع المستغيث بالمولى وحضره المصطفى صلى الله عليه وسلم بمشاعر وجله. لتخلق في روحهم شئ من السكينة التي لطالما رضا سلمان بخشوعه

مسجد سيدي عيسي يحيي ذكرى وفاة المرحوم محمد ابراهيم ابو زينه بسندببس القناطر الخيرية
Comments (0)
Add Comment