كتبت ـ مها سمير
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء عن ملامح اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وأكد كاتس أن بلاده لن تتساهل مع أي خروقات لهذا الاتفاق مشيراً إلى أن إسرائيل ستتصرف بحزم لضمان أمنها وحماية أراضيها في حال حدوث أي انتهاك.
وأضاف أن الاتفاق المزمع يتضمن التزام الطرفين بوقف التصعيد العسكري في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى تجنب التصعيد وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف كاتس لمبعوثة الأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت في تل أبيب: “إذا لم تتخذوا إجراءات نحن مستعدون للتحرك بحزم” وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أن إسرائيل ستعتمد سياسة عدم التسامح على الإطلاق في الدفاع عن مصالحها الأمنية في المستقبل.
وأكد كاتس على أن إسرائيل ستدمر أي منزل في جنوب لبنان يتم إعادة بنائه ويُستخدم كقاعدة عسكرية مشددًا على أن أي عمليات إعادة تسليح أو محاولات لنقل الأسلحة سيتم مهاجمتها فورًا بالإضافة إلى القضاء على أي تهديدات ضد القوات أو المواطنين الإسرائيليين بشكل عاجل.
وأردف كاتس قائلًا: “إسرائيل لن تسمح بتكرار الوضع السابق الذي تمكن خلاله حزب الله من تعزيز قدراته العسكرية في جنوب لبنان رغم وجود قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل)”.
وفي وقت سابق تناولت وسائل إعلام عبرية تفاصيل اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مع تقارير أمريكية وإسرائيلية تشير إلى اقتراب التوصل إلى هذا الاتفاق.
وذكر مصدر سياسي رفيع أن “الجيش اللبناني سيبدأ تدريجيًا نشر 10 آلاف جندي في جنوب لبنان”. كما أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن “5 دول ستراقب تنفيذ هذا الاتفاق الوشيك”.