د. إيمان بشير ابوكبدة
يعد الفشل في الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وتناول الحلويات والكربوهيدرات فقط، أحد الأعراض المبكرة للخرف الجبهي الصدغي، وهو مجموعة من الأمراض التي تؤثر على منطقتين من الدماغ: الفص الجبهي والفصوص الجانبية (الفصوص الصدغية).
ويعتقد أطباء الأعصاب أن هذا يرجع إلى فقدان حساسية التذوق. في التدهور المعرفي، يغير الدماغ إيقاع إرسال الرسائل إلى الجسم: لم يعد إدراك النكهة والإحساس بالعطش هو نفسه.
السلوك غير المناسب اجتماعيًا، وفقدان التعاطف وعدم الحساسية تجاه مشاعر الآخرين، وعدم مراعاة النظافة الشخصية، والأخطاء في بناء الجمل والضحك والبكاء بشكل لا يمكن السيطرة عليه، هي أعراض أخرى يجب أن تكون على دراية بها.
تذكر أن الخرف هو مصطلح عام يستخدم للإشارة إلى مجموعة من الأمراض التي تتميز بالتغيرات المعرفية التي قد تترافق مع فقدان الذاكرة وتغيرات اللغة والارتباك في الزمان أو المكان. بالنسبة للأغلبية لا يوجد علاج. ومع ذلك، فقد ثبت أن حوالي 40٪ من حالات الخرف يمكن الوقاية منها أو تأخيرها.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 47.5 مليون شخص يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم، وهو رقم يمكن أن يصل إلى 75.6 مليون في عام 2030 وثلاثة أضعاف تقريبًا في عام 2050، ليصل إلى 135.5 مليونًا.