سمر فاروق
زيادة الكورتيزول والأدرينالين في الجسم قد تكون نتيجة لعوامل متعددة، ومن أهم هذه الأسباب:
1. الإجهاد والتوتر المزمن:
الإجهاد النفسي والضغوط النفسية المزمنة تؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي وزيادة إفراز الأدرينالين والكورتيزول من الغدد الكظرية.
2. نقص النوم:
قلة النوم أو اضطراباته تزيد من مستويات الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى شعور بالإرهاق والتوتر.
3. التمارين البدنية المفرطة:
النشاط البدني الشديد والمكثف بشكل زائد عن الحد قد يزيد من إفراز الكورتيزول والأدرينالين كاستجابة للجهد البدني.
4. النظام الغذائي:
الإفراط في استهلاك الكافيين (مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة) يحفز إفراز الأدرينالين.
انخفاض مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول كوسيلة لتعويض الطاقة.
5. الحالات المرضية:
متلازمة كوشينغ: اضطراب يسبب زيادة إفراز الكورتيزول.
فرط نشاط الغدة الكظرية: يؤدي إلى زيادة إفراز الكورتيزول والأدرينالين.
أورام الغدد الكظرية أو الجهاز العصبي: قد تؤدي إلى زيادة غير طبيعية في الأدرينالين.
6. العوامل النفسية:
القلق المزمن أو نوبات الهلع تؤدي إلى إطلاق الأدرينالين بسرعة.
7. الصيام أو الجوع لفترات طويلة:
يحفز إفراز الكورتيزول للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم.
8. التدخين وتناول الكحول:
النيكوتين والكحول يحفزان زيادة مؤقتة في الأدرينالين والكورتيزول.
9. الأمراض المزمنة:
الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل أو الأمراض المناعية قد تؤدي إلى ارتفاع مستمر في الكورتيزول كجزء من الاستجابة الالتهابية.
10. العوامل البيئية:
التعرض للصدمات أو المواقف المفاجئة يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الأدرينالين.
طرق تخفيف مستويات الكورتيزول والأدرينالين:
ممارسة التأمل وتمارين التنفس.
تحسين جودة النوم.
تقليل تناول الكافيين.
اتباع نظام غذائي متوازن.
ممارسة الرياضة المعتدلة.
إذا كنت تعاني من أعراض مزعجة مرتبطة بزيادة الكورتيزول أو الأدرينالين، يُفضل استشارة طبيب مختص لتحديد السبب ووضع خطة علاج مناسبة.