د. إيمان بشير ابوكبدة
للوهلة الأولى قد يبدو الأمر غير عادي، لكن علاج الوجه بالحيوانات المنوية بالسلمون أصبح شائعا بالفعل لدى المشاهير ويكتسب المزيد والمزيد من المعجبين. و مشاهير مثل جنيفر أنيستون وكيم كارداشيان وتاتا ويرنيك خضعوا بالفعل لهذه التقنية. وذلك لأن (بولي ديوكسي ريبونوكليوتيد)، المستخرج من الحمض النووي للأسماك، هو مادة ذات خصائص تجديدية قوية.
يعمل (بولي ديوكسي ريبونوكليوتيد) من خلال تعزيز الإصلاح الخلوي وتجديد الأنسجة. أي أن المادة تعمل على إصلاح الخلايا التالفة، مما يجعلها نشطة مرة أخرى، مما يسمح ببشرة أصغر سنا وأكثر صحة.
فهو يحفز الكولاجين ويحسن مرونة الجلد. علاوة على ذلك، فإن له تأثيرا علاجيا وتقوية الأوعية الدموية. ولذلك فإن النتائج تكون أيضا فعالة جدا في منطقة الجفن والندبة. كما يخفف من تشقق الجفون وكذلك ندبات حب الشباب.
ويتم العلاج من خلال تطبيق الحقن الدقيقة تحت الجلد أو موضعيا. وتكون النتائج تظهر بعد الجلسة الثالثة خلال فترة أسبوعين.
المخاطر المحتملة
هذه التقنية آمنة وفعالة وتعمل بشكل طبيعي. لكن من احتمال حدوث تفاعلات حساسية أو احمرار مؤقت أو تورم أو كدمات في موقع التطبيق. لذلك، من الضروري تنفيذ الإجراء مع متخصص لتقليل المخاطر. ومن المهم أيضا اتباع إرشاداتهم.
وفيما يتعلق بالمضمون، إن جمع (بولي ديوكسي ريبونوكليوتيد) يتطلب عملية دقيقة. يتم استخراج الحمض النووي لسمك السلمون من الحيوانات المنوية الخاصة بهذا النوع، وبمجرد جمعه، يخضع لعملية تنقية ومعالجة صارمة في مختبرات متخصصة. وبالتالي، فإنه يضمن استخراج آمن وفعال للاستخدام الجمالي.
بالنسبة لمن يخضعون للعملية ينصح ببعض الاحتياطات مثل
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
لا تستخدم المنتجات التي تهيج الجلد.
حافظ على المنطقة المعالجة نظيفة ورطبة.