كتب أحمد عبد العزيز
تعاني قرية سندنهور التابعة لمركز بنها بمحافظة القلوبية التي تتطل علي طريق للمارة والذي أصبح منطقة تجمع للقمامة، وتصعد منه الروائح الكريهة مما يسبب العديد من المشكلات الصحية للسكان المحيطين به.
ويزداد الأمر خطورة لوجود مجمع مدارس القرية مما يهدد حياة التلاميذ المترددين على المنطقة بشكل يومي ومجبرين لقضاء عدد من الساعات بالمدارس وممارسة أنشطتهم اليومية وسط الرائحة الكريهة التي اعتادوا عليها وفق ما قال أحد الأهالي «للقاهرية».
أكد م. ع أحد أهالي القرية علي ضرورة تقديم كل سبل الدعم الممكنة لرفع تراكمات القمامة بالمنطقة حفاظا على أرواح المواطنين ومنع تفشى انتشار الأمراض وظهور الروائح الكريهة، والتنسيق لرفعها أولا بأول.
وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل وتوفير بيئة ملائمة لهم دون تلوث عن طريق التخلص الآمن للمخلفات الصلبة، مشيرا إلى أهمية التنسيق مع إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وإدارة البيئة بالمحافظة والوحدات المحلية.
أين دور الوحدات المحلية والمحافظة من معاناة أهالي سندنهور؟! أم ان الوحدات المحلية والمحافظة خارج نطاق الخدمة سؤال يطرح نفسه ؟