د. إيمان بشير ابوكبدة
المياه الغازية مفيدة لصحتك، لأنه بالإضافة إلى الترطيب، فهي تحتوى على نفس المغذيات الدقيقة الموجودة في الماء الطبيعي، ويختلف فقط عن طريق إضافة ثاني أكسيد الكربون (ثاني أكسيد الكربون)، وهو غاز خامل يتم التخلص منه من الجسم مباشرة بعد تناوله. إن وجود ثاني أكسيد الكربون في الماء يؤدي فقط إلى ظهور فقاعات وطعم أكثر حمضية للمياه.
على الرغم من كونها صحية، إلا أن بعض العلامات التجارية تضيف بعض المواد إلى المياه الغازية، مثل النكهات الاصطناعية والمحليات، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل التأثير والفوائد الصحية للمياه الفوارة، ولذلك يوصى بمراعاة الملصق الموجود على العبوة.
الفوائد الرئيسية
ترطيب الجسم
تحتوى على نفس العناصر الغذائية الموجودة في الماء الطبيعي. علاوة على ذلك، فإن إضافة ثاني أكسيد الكربون ليس ضارا بصحتك لأن الجسم يمتص هذا الغاز ويتخلص منه.
تكون غنية بالمواد المغذية
المياه المعدنية، سواء كانت الغازية أو عادية، غنية بالمواد المغذية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وبما أنها تحتوى أيضا على الصوديوم، فيجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الانتباه إلى الملصق، حيث قد تضيف بعض العلامات التجارية كميات إضافية من هذه المادة، ويجب تجنب العلامات التجارية التي تفعل ذلك.
تساعدك على فقدان الوزن
الغازات الموجودة في المياه الغازية، عند إطلاقها في المعدة، تزيد من الشعور بالشبع وامتلاء المعدة، مما قد يساعدك على تناول كميات أقل وتقليل عدد السعرات الحرارية في الوجبة. علاوة على ذلك، لا تحتوى المياه الغازية على سعرات حرارية، وبالتالي يمكن استهلاكها حسب الرغبة.
تحسين الذوق
تجعل براعم التذوق لديك أكثر حساسية لنكهة الطعام، مما يمكن أن يعزز نكهته، مما يجعلها خيارا رائعا قبل الاستمتاع باحتساء القهوة. فإن ثاني أكسيد الكربون الموجود في الماء يحفز عمل المعدة، ويزيد من إفرازها وإفراغها، مما يحسن الإحساس بالهضم.
تحل محل المبردات
بالإضافة إلى تناولها بصورتها الطبيعية، يمكن أن تكون المياه الغازية طريقة صحية لاستبدال الصودا، من خلال نكهاتها. يمكن أن يكون استخدام الليمون وقشر البرتقال والنعناع والزنجبيل طرقا رائعة لجعل المشروب ألذ وتسهيل استهلاك الماء طوال اليوم. تحقق من بعض وصفات المياه المنكهة.
تحسين القدرة على البلع
أظهرت بعض الدراسات أن الماء الغازية ينتج محفزات حسية وكيميائية على قدرة الفم والغشاء المخاطي للبلعوم، مما يحسن القدرة على البلع، وبالتالي فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من عسر البلع.
هل المياه الغازية ضارة بصحتك؟
بسبب التشابه في المظهر والنكهة بين المشروبات مثل المشروبات الغازية، هناك العديد من الأساطير التي تم إنشاؤها حول المياه الغازية، إلا أن استهلاك المياه الغازية، طالما أنها لا تحتوى على نكهات صناعية، لا يشكل أي مخاطر صحية. بهذه الطريقة:
لا تضر بالحمل: يمكن تناولها بشكل طبيعي خلال هذه الفترة. ومع ذلك، خلال فترة الحمل، قد يكون الشعور بامتلاء المعدة والانتفاخ أكبر، حيث أن البطن المتضخم يضغط على المعدة، مما يجعلها أكثر حساسية.
لا تسبب السيلوليت: إذ يحدث كل من السيلوليت وزيادة الدهون نتيجة تناول المشروبات الغنية بالسكر، وهو ما لا يحدث مع المياه الغازية.
لا تزيل الكالسيوم من العظام: ولا تتعارض مع امتصاص الكالسيوم من الطعام. يمكن أن يحدث هذا عند شرب الكثير من الصودا، ويرجع ذلك أساسا إلى أنه مع الاستهلاك المفرط لهذا المشروب، يتم ترك مصادر المعادن الأخرى جانبا. في الصودا، يؤدي الكافيين الزائد وعمل حمض الفوسفوريك إلى تقليل كثافة المعادن في العظام.
ليست مضرة للكلى: كلما زاد استهلاكها كان أفضل، تماماً مثل الماء الطبيعي، بحيث تعمل بشكل أفضل ويرطب الجسم.
لا تسبب تغيرات أو تآكل للأسنان: حيث أن كمية الحمض ليست عالية بحيث لا تزيد حموضة الصودا أو عصير الليمون مثلا. ولذلك، لكي يسبب الضرر للأسنان، يجب أن تظل المياه الغازية على اتصال بالأسنان لعدة ساعات، وهو ما لا يحدث.
الكمية المطلوبة من الماء يوميا، مع أو بدون غاز، هي حوالي 2 لتر، أو 8 أكواب، ولكن قد يختلف ذلك حسب وزن الشخص، سواء كان يمارس نشاطاً بدنيا أو يتعرق بشكل مفرط، ووجود بعض الأمراض، مثل: الفشل الكلوي أو فشل القلب.
متى لا تشرب المياه الغازية
لا ينصح باستخدام المياه الغازية للأطفال، فبالرغم من أن لها نفس فوائد المياه العادية، إلا أنه من المهم تعويد ذوق الطفل على المياه الطبيعية، لتشجيع استهلاكها.
ويوصى أيضا بتجنب المياه الغازية من قبل الأشخاص الذين يعانون من الغازات أو عسر الهضم أو الارتجاع المعدي المريئي، حيث أن الغازات الموجودة في الماء يمكن أن تزيد من الانزعاج والانزعاج.