د. إيمان بشير ابوكبدة
عندما نتحدث عن الصحة، فإن النظام الغذائي هو عامل رئيسي، بغض النظر عن عمرك. بالنسبة للنساء، تتغير الاحتياجات الغذائية بمرور الوقت، ومن الضروري مراقبة هذه التغييرات لضمان الأداء الجيد للجسم.
المراهقة
خلال فترة المراهقة يمر الجسم بتغيرات جسدية وهرمونية كبيرة. لذلك، يجب إعطاء الأولوية لنظام غذائي غني بالكالسيوم والحديد والبروتينات عالية الجودة والأحماض الدهنية الأساسية، مما يساعد في إرساء الأساس لنمط حياة صحي على المدى الطويل.
خلال فترة الدورة الشهرية
يؤثر الطعام على الأعراض التي تعاني منها النساء. فمن المستحسن تقليل تناول الملح لتقليل التورم. يوصي بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (مثل الخضار الورقية والمكسرات)، لتحسين الحالة المزاجية والتشنجات، والحفاظ على استهلاك متوازن للكربوهيدرات المعقدة لتنظيم مستويات السكر في الدم.
مرحلة الإنجاب
يعد حمض الفوليك ضروريا للوقاية من عيوب الأنبوب العصبي عند الأطفال، بينما يساعد الحديد في الوقاية من فقر الدم. من ناحية أخرى، يعتبر الكالسيوم وفيتامين د مهمين لصحة العظام، كما أن أحماض أوميجا 3 الدهنية تدعم نمو الدماغ والبصر لدى الجنين.
الحمل والرضاعة
النساء الحوامل والمرضعات يحتاجن إلى المزيد من السعرات الحرارية والبروتينات وحمض الفوليك والكالسيوم والحديد. يوصي بزيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة.
سن اليأس
من المهم استشارة اختصاصي تغذية لوضع خطة طعام شخصية تتضمن الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي، وتوازن العناصر الغذائية الكبيرة، وتعزيز نظام غذائي غني بالمواد المغذية للتحكم في الوزن ودعم الصحة العامة.
مهم في جميع المراحل
لابد من الترطيب في جميع مراحل الحياة، بغض النظر عن العمر.
يعزز الترطيب الوظيفة الخلوية المناسبة، ويحسن الطاقة والإدراك ويساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم. قد تختلف الاحتياجات باختلاف العمر ومستوى النشاط والظروف الصحية.