بقلم / عادل النمر
الإهتمام هو روح الحب والاهمال يقتله ، ولا يعيش الحب بدون أهتمام مهما كانت علاقة الحب قوية . الإهتمام هو أن تخصص وقت لمن تحب وتفرح بفرحه وتحزن لحزنه ، أن تشاركه أحزانه وتخفف عنه ٱلامه.
مؤلم جدا ان تجعل شخص فوق الجميع وهو لا يشعر ولا يحس بوجودك .
عندما تعـلم أن المكان ليس لك لا تحارب فقد انتهى زمن المشاعر والحب .
هكذا أنا أحترم نفسي وأعتز بكرامتي ، لا أحب أن أفرض نفسي على أحد أنسحب بهدوء عندما أشعر أنه لم يعد لي مكان.
أياك أن تتمسك بأحد لايريدك فأحترم قلبك وأحترم كرامتك ولملم ماتبقى من جراح وأمضى .
إذا أردنا أن يعيش الحب وينمو فلابد أن يكون هناك أهتمام من الطرفين .
أحيانا نبعد لأن كرامتنا اهم من حبنا ، المسألة ليست كبرياء بقدر ماهي احترام للذات .
يموت الحب من كثرة الجفا وقلة الاهتمام والإحساس.
الإهتمام يشعرنا بأننا مازلنا على قيد الحياة ، الإهتمام هو مصدر الحب والسعادة.
إذا فقدنا الاهتمام بمن نحب يستوطن القلب الاشتياق والحنين ، ويصرخ القلب دون أنين . وتحترق قلوبنا من كثرة الأشواق.
مازال انين قلبى صامت يأبى أن يبوح بالألم… فكيف نبوح بعذاب قلوبنا ونحن نعشق الكبرياء!
وماذا نفعل عندما يكون الحنين أشد من الكبرياء ؟
اقسى لحظة عندما لاتجد من تخبره انك لست بخير . ومن لايعرف أن يقرأ صمتك فلن يعرف أبدا أن يشعر بألمك .
عندما تعشق الروح تشعر بألم من تحب دون أن تكون فى محيط عيناك ودون أنت تراه بعينيك . عندما تعشق روحك عيناك تنطق بالحب ونبضك يحضن نبض من تحب ، ويتنفس من أنفاسه وسوف تعشق تفاصيل لم ولن يراها احدا غيرك ، وتشعر بأحاسيس لاتستطيع أن تعبر عنها بالكلمات .
اقسى لحظة عندما لاتجد من تخبره انك لست بخير ،
ما أصعب أن تعيش وفى داخلك قلبا يصرخ ٱلما وروحا
لاتهدا من كثرة الوجع .
مازلت اكتب لحبيب لم اعرفه . وانتظر غائبا لن يعود .
ماعدت أتحمل فقد جفت الدموع وقد تحطم القلب ونفذ الصبر . ولم تعد لدى القدرة على التظاهر بأنى بخير .
أصرخ ياقلبى لعل غائبتي تسمع صوت اشجاني. ياقلبى مهلا إن الحزن يسكنني ، وضجيج صمتك أصبح عذابى .
فصبر ايها القلب صبرا ، ربما ألقاها يوما فى أحلامى .
صبرا أيها القلب المنهك اطمئن فقد أوشك الطريق على الانتهاء . فقد تعبت من كثرة الترحال .أهداء ونم قرير العين فالأمر أصبح يسيرا . فصبرا أيها القلب صبرا .