أماني إمام
استعادت النجمة نيللي كريم صباح اليوم ذكرياتها حول كواليس بعض أعمالها الدرامية التي أثرت فيها نفسياً وتسببت لها بالإجهاد، وذلك خلال جلسة حوارية أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي. وتطرقت كريم إلى تأثير دورها في مسلسل “بنت اسمها ذات”، مشيرةً إلى أن شخصية “ذات” أدخلتها في حالة نفسية صعبة، خاصة بعد تغييرات في مظهر الشخصية، كارتداء ملابس جعلتها تبدو بوزن زائد. وتذكرت مشهداً عند رؤيتها لنفسها في المرآة في موقع التصوير قائلةً: “شعرت بالانهيار وعدت للبكاء في غرفتي”.
وأضافت نيللي أنها قررت في ذلك اليوم التوقف عن التصوير والعودة إلى المنزل للاطمئنان على رشاقتها، حيث ارتدت ملابسها الخاصة لتستعيد شعورها بالراحة.
كما أوضحت نيللي أنها تحتاج إلى فترة تصل إلى شهر للتخلص من تأثير أي شخصية تؤديها، عادةً ما تستعين بالسفر إلى أماكن طبيعية والابتعاد عن ملابس وإكسسوارات الشخصية.
وأشارت كريم إلى التأثير المجتمعي الكبير لبعض أعمالها، مثل مسلسل “سجن النسا” الذي حقق نجاحاً واسعاً ودفع الكثيرين للتبرع لأحد السجون الخاصة بالسيدات في مصر بعد انتهاء عرضه، بما في ذلك جهاز غسيل كلى. كما أثنت على تأثير مسلسل “تحت السيطرة” الذي تناول قضية الإدمان، موضحة أن المسلسل عرفها إلى هذا العالم وأسهم في توعية المجتمع، حيث تفاعل الناس معها في الشارع، وروى لها البعض تجاربهم مع الإدمان، بل وشكرها أحد الآباء لمساعدته في التعرف على إدمان ابنه من خلال المسلسل.