نهاد عادل
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، اغتالت إسرائيل القياديين في حماس محمود حمدان وهاني حمدان.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن “السنوار قتل في اشتباك مع قوات من الجيش الإسرائيلي المتواجدة في رفح”.
وأضافت أن الاشتباك مع السنوار وقع في تل السلطان في رفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر و كان في حوزته مبالغ مالية كبيرة
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت أن “جميع الفحوصات التي أجريت تشير إلى أن (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) يحيى السنوار قد تم القضاء عليه”.
من جهته، قال جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، اليوم الخميس، إنهما يحققان في احتمال “مقتل السنوار في غزة”، مشيرين إلى أنه لا يمكن في هذه المرحلة تأكيد ذلك.
وذكر بيان مشترك أنه “خلال العمليات التي قام بها مقاتلو الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قتل ثلاثة إرهابيين. ويحقق الجيش الإسرائيلي والشاباك في احتمال أن يكون أحد الإرهابيين هو يحيى السنوار. ولا يمكن في هذه المرحلة التأكد من هوية الإرهابيين”، بحسب تعبير البيان.
وقال مصدر عسكري لهيئة البث الإسرائيلية أن تأكيد خبر اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.