كتب : محمد أحمد
يعرف مقدمات السكر باسم مقاومه الانسولين او Homa IR
وعند ظهور اعراض مقاومة الانسولين عندها لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر، مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم. ومع مرور الوقت، يواصل البنكرياس محاولة تنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج المزيد من الأنسولين حتى يتلف البنكرياس ولا يعد بإمكانه إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين لمقاومة ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى درجة قد تصل إلى نطاق مرحلة الإصابة بداء السكري.
وظيفة الأنسولين :
يعمل الأنسولين عندما يتناول الانسان طعامًا، يحول جسمك هذا الطعام إلى سكر غذائي. والأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويخبر خلايا الجسم باستقبال هذا السكر وتحويله إلى طاقة.
المُعرَّض للإصابة :
أي شخص معرض للإصابة بمقاومة الأنسولين. ولكن المصابين بزيادة في الوزن معرضون لخطر أكبر. ويزداد خطر الإصابة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني، والأفراد الذين تزيد أعمارهم على 45 عامًا.
العوامل التي تسبب مقاومه الأنسولين؟
فى زياده ف الوزن خصوصا دهون حول البطن (زيادة محيط الخصر عن 40 بوصة (101.6 سم) عند الرجال و35 بوصة (88.9 سم) عند النساء)
قله الحركه والخمول والكسل
التدخين
الضغط العالى
كوليسترول
ان الشخص يكون متبع نظام غذائى غير صحى سكريات كتير ونشويات اكتر واكل فيه دهون
التهابات مستمره
مفيش انتظام ف مواعيد النوم
أمراض القلب وبعض الأدوية وتقدم العمر
اعراض مقاومة الإنسولين:
ممكن يظهر مجموعة من الأعراض الاتية:
ظهور الخطوط السودة في منطقة الرقبة و الكوع و الابط
ظهور زوائد جلدية
ميل شديد للسكريات و الاملاح
ثبات الوزن لفترات طويلة برغم محاولات دايت متكررة
الجوع بشكل سريع بين الوجبات
اختلال الدورة الشهرية عند السيدات
الإحساس بالخمول و التعب و الإرهاق
ظهور شعر او زيادة كثافته في الدقن و اسفل الظهر
ظهور بقع على الرقبه او بعض اماكن الجسم دى بسبب مقاومة الأنسولين
كيف يُعالَج؟
من الممكن عكس الآثار التي تحدثها مقاومة الأنسولين والوقاية من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عبر تغيير نمط الحياة أو الأدوية أو كليهما معًا في بعض الأحيان. تتباين الأجسام الصحية في أشكالها وأحجامها. ويمكن لإنقاص الوزن باتباع طرق قاسية أن يكون خطرًا يؤدي إلى نتائج عكسية. وبدلاً من القيام بذلك، استشر طبيبًا أو اختصاصي تغذية للحصول على أفكار حول طرق دمج الأطعمة الصحية في وجباتك مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبقوليات والبروتينات خفيفة الدهن. وضع في حسبانك أيضًا دمج التمارين الرياضية والأنشطة الحركية في حياتك اليومية بطرق تُشعرك بالراحة.