نهاد عادل
لغز كبير أثارته الصفحة الرسمية لمحل صبحي كابر بالقاهرة بعد عدة منشورات على مدار الأيام الماضية حيث بدأت الصفحة التنويه لبث فيديو للحاج صبحي كابر صاحب سلسلة المحلات المشهورة ثم كتابة تعليق بأن المحل لم يعد ملكا له وأن عملية البيع تمت لظروف قهرية دون توضيح تفاصيل قبل أن تعود الصفحة نفسها لتنفي ما نُشر على بعض المواقع الصحفية بأن صفحة المحل تم اختراقها و”تهكيرها”
وقد خرج الحاج صبحي كابر عن صمته لتوضيح ما حدث:يقول صبحي: أنا بحب الشقى وبحب أشتغل ومش عايز عيالي يشوفوا اللي شوفته، عايزهم يرتاحوا، بجيب وأشتري ذرة لتسمين وكعلف للمواشي التي أمتلكها في مزرعتي، ممكن أجيب 500 طن ذرة، والحمد لله المرزعة فيها 4 أو 5 آلاف رأس، المهم فيه شخص جاء لي وقال: الذرة دلوقتي بـ 4 جنيهات للكيلو، والذرة سعره هيزيد عشان كانت لسه الحرب الروسية الأوكرانية في بدايتها، وقال لي الذرة سيرتفع سعره كثيرًا وسيتخطى 6 جنيهات للكيلو، يعني هنعمل فلوس أد كده، وأنا طمعت.و
كان معايا قرشين وبعت ذهب زوجتي وبعض الممتلكات واستلفت فلوس من جماعة أصدقاء لي، ودخلت في موضوع مركب الذرة، وبالفعل هذا الشخص حصل على الفلوس مني، أستنى الذرة ييجي بكرة ييجي بعده، طلع ناصب على نص مصر كلها وخلع وراح دبي و قلبت عليه الدنيا يمين وشمال وأفلام وقصص وهنا وهنا، وبقى يهرب مني هو وأخوه وإحنا منعرفش حاجة، قلبت عليه الدنيا في دبي عن طريق شيوخ أعرفهم، معرفتش أوصل له من الآخر، المهم خدت من الناس فلوس كتير، والمحل بعدها اتحرق وقامت حريقة، احتجت فلوس تاني عشان أوضب، وكان علي فلوس، وكانت مرحلة قاسية جدا المهم دخلت في الشغل واستلفت، وصلت لـ 75 مليون جنيه سلف من الناس، عملوا فائدة بقوا 125 مليون جنيه، وبعدها عرضت المحل للبيع كلمت صاحب براند شهير في المطاعم عشان يشتري المحل، وكان لهم فلوس عندي، دخلوا وخدوا المحل، واتفقنا وعملوا شركة سموها الأكابر رغم إن شركتي اسمها الكابر، واختلفنا روحت اتخانقت معاهم طب المواشي اللي عندي في المرزعة دي أعمل فيها إيه؟ وأنا محتاج مصاريف للمزرعة يوميا، اتفقت معاهم ياخدوا لحمة للمحل من عندي، بقى يجيب نص اللحمة من برة والنصف الثاني مني، وقالي متتدخلش، وبقيت كومبارس في المحل، أروح أعمل فيديوهات ليهم، وبقيت شغال معاهم، عشان عندي دورة للمزرعة، وقلت ربنا له حكمة، يذل من يشاء ويعز من يشاء، مش مهم وعادي، المهم صحتي وعيالي وخلاص المهم اشتغلت معاهم في العيد شغل “معجنة”، ندبح 100 عجل، وأديهم اللحمة بـ260 جنيها للكيلو “متشفي”، وهم يبيعوها بـ360 جنيها، ويقولولي تعالى اعمل فيديوهات، والناس اللي كانت شغالة معايا بقوا يعاملوني وحش وجابوا جزارين من برة، مش زي الأول بقى المعلم صبحي جه المعلم صبحي راح جه بعد العيد قطع معايا، بقى يجيب لحمة وخامات من برة، أنا متفق معاك على عقد إدارة، قطع مني اللحمة وحتى الخضروات، وأنا عامل كل ده عشان المحل، وبقى يشتري من برة، ويقعدوا يفاصلوا معايا.
المهم الصفحة دي بتاعتي أنا قمت واخدها وقفلت تليفوني وقولتله هفتح محل لي.. ده كل اللي حصل، ودي الحقيقة