السيد عيد
صحيح أن “لقمة العيش صعبة”، خصوصا عندما تعتمد المهنة على مجهود بدنى وذهنى كبير فالطبيب، والمهندس والعامل والقهوجى، وغيرها الكثير من المهن الاعتيادية المعروفة والمألوفة عند الكثير ولكن المثير للغرابة أن تجد بعض المهن ربما تعتقد أنها مزحة أو أضحوكة، وأصحابها يتقاضون أجورًا خيالية.
مدفىء السرير:
شخص يقوم بتدفئة أسرة الفنادق، قبل وصول الضيف للحجرة، والواقع الخيالى، أن صاحب هذه المهنة يتقاضى 16 ألف باوند فى السنة “24 ألف دولار” فى بريطانيا.
معالج نفسى للقطط والكلاب:
هذه الوظيفة لا يحتاج صاحبها إلى شهادة علمية، ولا يشترط أن يكون دكتورا بيطريا، بل تكمن مهمته فى معالجة نفسية الحيوانات التى تعانى من الاكتئاب، والدخل السنوى لهذا الموظف 35 ألف دولار فى السنة.
تجهيز الحقائب:
وهذه الوظيفة تنتشر فى نيويورك، حيث تتعاقد الأمهات مع أشخاص لإعداد الحقائب، الأمر الذى قد يستغرق 4 ساعات، ويتقاضى صاحب المهنة 250 دولاراً فى الساعة.
البكاء فى المآتم:
فى تايوان يتفنن الأشخاص فى جعل جنازة ذويهم أكثر مأسوية، لذا يلجأون إلى من يندب أقاربهم، ويقوم صاحب المهنة بالزحف على الأرض والندب لتحليل لقمة العيش!
متذوق طعام الحيوانات:
لا نعرف كيف يقوم إنسان بالتعرف على المذاق الذى يرضى أذواق الحيونات، ولكن تكمن مهنة هذا الشخص فى اختبار مذاق وجودة ما تنتجه مصانع مطاعم الحيوانات الأأليفة.
“كييف نوم”:
مهمة الشخص تقتصر على فعل لا شىء، حيث إنهم لا يقومون بشىء سوى النوم لفترات طويلة، وعلى سبيل المثال، احتاج فندق فنلندى إلى محترف نوم لقضاء 35 ليلة فى 35 غرفة مختلفة، لإعداد تقرير عن الغرف وجودة الأسرة.
مختبر ألعاب الفيديو:
أتصدق؟ وظيفة الشخص هى اللعب؟! حيث يقوم الأفراد باختبار ألعاب الفيديو، وإعداد تقارير عنها قبل طرحها فى السوق، ويتقاضى صاحب المهنة بـ 38 ألف دولار سنويا (8-14 دولاراً فى الساعة).
متذوق الحلوى:
يقدم لك أصناف مختلفة من الحلوى، وكل ما عليك هو التذوق، حيث تتجول بين أصناف الطعام لتكتب تقريرا عن مدى جودتها.
مطاردة القرود:
تقوم القردة فى بعض المناطق، بالتسلق والقفز على سيارات الأشخاص، لذا تم تعيين مارين من كندا فى حدائق حيوانات سفارى، لمطاردة القردة التى تحاول الهرب!
الوقوف فى الطوابير:
حيث ينوب شخص عن شخص آخر مهمة الانتظار فى الطوابير، ويقتضى صاحب المهنة 1000 دولار فى الإسبوع.
تاكسى تخصص “نسا”:
مع انتشار الحوادث فى المكسيك، لم تعد تشعر النساء بالآمان، لذا لجأت إحدى الشركات بفتح مكتب يضم سيارات مطلية تماما باللون الوردى، لتكونة مخصصة للنساء فقط.