رانيا فتحي
اندلع النزاع بسبب رغبة السلطات الاتحادية في نزع سلاح قوات “فانو” وهي ميليشيا شعبية تابعة لعرقية الأمهرة وانتشرت قوات اتحادية إثيوبية إضافية خلال الأسبوعين الماضيين في منطقة أمهرة التي تشهد تمرداً مسلحاً منذ أكثر من عام، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة “فرانس برس”
وحملت ميليشيات “فانو”، وهي مجموعات “دفاع ذاتي” شعبية تابعة لعرقية الأمهرة، الثانية من ناحية العدد في إثيوبيا، السلاح ضد الحكومة المركزية في أبريل 2023 في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.
اندلع النزاع بسبب رغبة السلطات الاتحادية في نزع سلاح قوات “فانو” وقوات الأمن الإقليمية. وفي أغسطس 2023، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أمهرة، وهو إجراء انتهى في يونيو.
وقال مصدر أمني لوكالة “فرانس برس”: “مدى الأسبوعين الماضيين، تم إرسال تعزيزات عديدة (من الجيش الاتحادي) وتم توقيف العديد من الموظفين الحكوميين المشتبه في تواطئهم مع فانو”.