د. إيمان بشير ابوكبدة
دعت الولايات المتحدة وفرنسا إسرائيل ولبنان إلى قبول وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما للسماح بحل دبلوماسي للصراع عبر الحدود الذي هدد في الأسابيع الأخيرة بالتحول إلى حرب شاملة.
وقالت الدولتان في بيانهما “ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية لتوفير مساحة للدبلوماسية نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية”.
وقد أيدتها عشر دول وكيانات أخرى هي: أستراليا، وكندا، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر.
ودعوا إسرائيل وجماعة حزب الله التابعة لإيران ولبنان إلى الالتزام بتسوية تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي حدد شروط وقف إطلاق النار في حرب لبنان الثانية في عام 2006.
إن مثل هذه الخطوة تتطلب انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة في جنوب لبنان بالقرب من الحدود الإسرائيلية والعودة إلى نهر الليطاني.
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وعشر دول أخرى أيضا إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه في 31 مايو الماضي واتفاق تبادل الأسرى الذي التزم به مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 2735.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على ضرورة قبول حزب الله وإسرائيل لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين وتشجيع محادثات السلام. كما التقى الرئيس جو بايدن بالرئيس إيمانويل ماكرون في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تأمين وقف إطلاق النار ومنع المزيد من التصعيد في الصراع.