د. إيمان بشير ابوكبدة
أمرت السلطات بإجلاء أكثر من 60 ألف ساكن من وسط اليابان بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، والتي خلفت بالفعل شخصًا واحدًا في عداد المفقودين.
ووقالت السلطات المحلية إن نحو 44700 من سكان مدن واجيما وسوزو ونوتو في محافظة إيشيكاوا أجبروا على الفرار من المنطقة.
ووضعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية محافظة إيشيكاوا في حالة تأهب قصوى، محذرة من مخاطر مميتة.
وحذر خبير الأرصاد الجوية في الوكالة ساتوشي سوجيموتو من “أمطار غزيرة ذات حجم غير مسبوق”.
تعد واجيما وسوزو من بين المدن الأكثر تضررا من الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة والذي وقع في الأول من يناير، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 236 شخصا في وسط اليابان.
وكانت المنطقة لا تزال تتعافى من الزلزال الذي دمر المباني ودمر الطرق وتسبب في حريق ضخم.
كما صدرت أوامر لنحو 16 ألف شخص من سكان مدينتي نيغاتا وياماغاتا المجاورتين، إلى الشمال الشرقي، بالإخلاء، وفقاً لوكالة إدارة الحرائق والكوارث.
وصلت مستويات هطول الأمطار في اليابان إلى مستويات قياسية في السنوات الأخيرة في عدة أجزاء من البلاد، مع حدوث فيضانات وانهيارات أرضية مميتة في بعض الأحيان.
ويعتقد الخبراء أن تغير المناخ يزيد من تواتر هذه الظواهر وشدتها وعدم القدرة على التنبؤ بها.