قصص مستوحاة من الواقع الحالي في غزة

 

كتب / عبدالكريم عبدالمنعم

في مدينة غزة، يعيش فتى يُدعى أحمد. أحمد يبلغ من العمر 12 عامًا ويحب اللعب مع أصدقائه في الحي. لكن الحياة في غزة ليست سهلة، فالأوضاع هناك صعبة جدًا بسبب الصراع المستمر.

في يوم من الأيام، بينما كان أحمد يلعب مع أصدقائه، سمعوا صوت انفجار قريب. هرع الجميع إلى منازلهم بحثًا عن الأمان. جلس أحمد مع عائلته في غرفة صغيرة تحت الأرض، حيث كانوا يحتمون من القصف. كانت والدته تحاول تهدئته وتقول له: “كل شيء سيكون على ما يرام، يا أحمد. نحن معًا وسنكون بخير.”

بعد ساعات طويلة من الانتظار، هدأ الوضع قليلاً. خرج أحمد وأصدقاؤه إلى الشارع ليروا ما حدث. كانت هناك أضرار كبيرة في الحي، لكن أحمد لاحظ شيئًا مميزًا. كان هناك رجل كبير في السن يُدعى أبو خالد، كان يجمع الأطفال ويعلمهم الرسم. قال أبو خالد: “الرسم يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن مشاعركم وأحلامكم.”

بدأ أحمد وأصدقاؤه في الرسم، ورسموا صورًا تعبر عن السلام والأمل. كانت هذه اللحظات تمنحهم بعض الراحة والسعادة في وسط كل الصعوبات. أصبح الرسم وسيلة لأحمد للتعبير عن أحلامه في مستقبل أفضل، حيث يمكنه اللعب بحرية دون خوف.

رغم كل التحديات، كان أحمد وأصدقاؤه يجدون الأمل في كل يوم جديد، ويؤمنون بأن السلام سيأتي يومًا ما إلى غزة.

قصص مستوحاة من الواقع الحالي في غزة
Comments (0)
Add Comment