بقلم ـ مني علواني
إلى كل من أكن لهم مشاعر مختلطة، إلى الذين خذلوني وجرحوني، أوجه هذه الرسالة الأخيرة. لقد عانيت كثيراً من ألم الفراق والخذلان. لكنني قررت أن أضع حداً لهذا الألم، وأن أحرر نفسي من قيد مشاعركم السلبية. ، أعلنت جهادي وكفاحي حتي أتعافى من فساد قلوبكم ، وأعين قلبي علي تخطي ضغائنكم.
لقد أعلنت جهادي وكفاحي؛ قررت أن أتحلى بالقوة والصبر، وأن أواجه كل العقبات التي تعترض طريقي نحو الشفاء النفسي والعاطفي. لقد تعلمت أن الحب الحقيقي لا يُجبر، وأن الأفضل لي هو أن أركز على نفسي وأسعى لتحقيق سعادتي واستقراري.
إن الفساد الذي أسكن قلوبكم لم يعد يؤثر فيّ كما كان في السابق. لقد بدأت أرى الأمور من منظور مختلف؛ فمشاعري لا يجب أن تكون أسيرة لأحكام الآخرين. إن عيني القلب لم تعد تغرق في بحر من الضغائن، بل أصبحت ترى الطريق الذي يؤدي بي إلى التعافي والنمو الشخصي.
أريد أن أوجه رسالة لكل شخص مر بتجارب مؤلمة: الشفاء ممكن، وكما هو الحال في الطبيعة، فإن فصل الشتاء لا يدوم إلى الأبد. بعد كل عاصفة، تأتي الشمس لتضيء حياتنا مرة أخرى.
أود أن أشكر أولئك الذين وقفوا بجانبي في أصعب اللحظات، فلن أنسى دعمكم وحنانكم أبداً. هذه هي رسالتي الأخيرة لكم، ودعوني أن أبدأ فصلا جديدا من حياتي مليء بالأمل والتفاؤل.
وداعاً.